رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا رُسُلًا قَائِلًا: إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلًا عَظِيمًا، فَلاَ أَقْدُرُ أَنْ أَنْزِلَ. لِمَاذَا يَبْطُلُ الْعَمَلُ بَيْنَمَا أَتْرُكُهُ وَأَنْزِلُ إِلَيْكُمَا؟ [3] رفض نحميا الدخول مع العدو في تفاوض، فقد أعلن أنه للعمل وقت وللكلام وقت، فلا يريد أن يفسد وقت العمل بالتوقف عنه والانشغال بالحوار. مع ما للحوار في الكنيسة من أهمية بين الخدام، كما بين الخدام والشعب، إلا أنه يلزم أن يكون لنا روح التمييز لنعرف وقت العمل ووقت الكلام، لأن الكلام أسهل وأكثر جاذبية من العمل. يوجد وقت يلزمنا فيه أن نتوقف عن الكلام ونبدأ العمل. ما أجمل مشاعر نحميا، فإن ما يمارسه قد تسلمه من يد الله، لذلك باعتزاز يقول: "إني أنا عامل عملًا عظيمًا" [3]. |
|