رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَحْنُ اشْتَرَيْنَا إِخْوَتَنَا الْيَهُودَ الَّذِينَ بِيعُوا لِلأُمَمِ حَسَبَ طَاقَتِنَا. وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَبِيعُونَ إِخْوَتَكُمْ فَيُبَاعُونَ لَنَا. فَسَكَتُوا وَلَمْ يَجِدُوا جَوَابًا. [8] لم يقف الأمر عند أخذ ربا من أناس عاجزين عن دفعه، إنما ما هو أخطر أنه لا يستنكف الإنسان من أن يشتري إخوته عبيدًا له، مما جعل نحميا ومن معه أن يفدونهم بالمال، كما افتدوا اليهود الذين كانوا قبلًا عبيدًا للأمم (راجع لا 25: 39 إلخ). سمح الله لشعبه أن يستأجر الواحد الآخر دون أن يظلمه، بل يقدم له أجرته دون تأخير. لكن يمنع استعباد الواحد للآخر مقابل طعامه وملبسه، دون التمتع بأية حقوق إنسانية. يقول الحكيم: "ظالم الفقير يعير خالقه، ويمجده راحم المسكين" (أم 31:14). صمت المتهمين وعدم تقديم إجابة على الاتهام الموجه ضدهم حمل اعترافًا أنهم مخطئون. |
|