يقول القديس باسيليوس الكبير: أنه كما أن نور الشمس يفوق ضياءً على أنوار الكواكب والنجوم كافةً، فهكذا مجد هذه الأم الإلهية يعلو متسامياً على مجد الطوباويين كلهم: ويضيف الى ذلك القديس بطرس داميانوس بقوله: كما أن أنوار القمر والكواكب والنجوم تغيب مضمحلةً، كأن هذه الأجرام تفقد كونها من الوجود حينما تظهر الشمس مشرقةً، فهكذا مجد مريم العذراء يفوق على مجد جميع الملائكة وسائر البشر حتى كأن هؤلاء لا يعود لهم ظهورٌ في السماء.