رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"موت الخطاة شرير، ومبغضو الصديق سيندمون" [21]. يقدم لنا السيد المسيح قصة "لعازر والغني" (لو 16: 19-31) ليقارن بين موت الأبرار وموت الأشرار، فيقول: "مات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم؛ ومات الغني أيضًا ودُفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه، فنادى وقال: "يا أبي إبراهيم ارحمني، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب". * يُنظر إلى موت الإنسان منتهى الخير أو الشر حسب حالة نفسه، لا حسب ما يُوجه إلى جسده من إهانات أو كرامات في أعين الناس. القديس أغسطينوس * لم يقل إن الموت العنيف شر (كالموت في حادث)، بل موت الأشرار فقط هو شر. القديس يوحنا الذهبي الفم * ما أمَّر الدود وما أقسى الظلمة المحزنة التي يرثها الأشرار! البابا أثناسيوس الرسولي يختم المرتل المزمور بروح التهليل وتمجيد الله مخلص خائفيه، قائلًا: "الرب ينقذ نفس عبيده، ولا يندم جميع المتكلين عليه!" إنه منقذنا من كل مرارة الخطية المهلكة للنفس! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | أخفي الخطاة لي فخًا |
مزمور 119 | حبال الخطاة التفت |
مزمور 83 | تحالف شرير |
مزمور 51 - شهادة أمام الخطاة |
مزمور 28 - لا تجذب نفسي مع الخطاة |