رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فإن عيني الرب على الصديقين" [15]. يشبه القديس يوحنا الذهبي الفمالله بمربية أو أم تدرب طفلها على المشي، تمسك بيديه لتتركهما إلى حين؛ يسقط ويبكي في عتاب، لكن عينيها تتطلعان إليه وأذنيها تستجيبان لصراخه. إنها تترك يديه إلى حين من أجل نموه، كي يتعلم المشي والاعتماد على نفسه. هكذا نحن في حاجة إلى يديّ الله المترفقتين، وفي حاجة أن يبدو كمن يتركنا إلى حين لنصرخ إليه... يكفينا أن يتطلع إلينا ويميل بأذنيه إلى صرخات قلوبنا. * قد تتباعد أجسادنا عن بعضها بالمسافات، لكن عيني الله تتطلع إلينا دون شك، مادامت حياتي تستحق أن تتطلع عينا الله إليها، إذ قرأت في المزامير أن عيني الرب على الصديقين . القديس باسيليوس الكبير |
|