رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الله قد سلّم الشريعة بيد ملائكة (أع 7: 53)، وتحدث معنا خلال الأنبياء والرسل وكهنته، لكننا في الحقيقة نتقبل التعلم منه، بكونه العامل فينا وبنا (مت 23: 9). يسأل المرتل: "من هو الإنسان الذي يهوى الحياة؟ ويظن أنه يرى أيامًا صالحة؟" [12] يقول القديس أغسطينوس: [أما يجيب كل واحد منكم، قائلًا: "أنا". هل يوجد بينكم إنسان واحد لا يهوى الحياة؟ أعني لا يرغب فيها! أو لا يتنهد كل واحد ليقتني أيامًا صالحة...؟! ماذا ترغبون؟ الحياة وأيامًا صالحة! انتبهوا واعملوا. "أكفف لسانك عن الشر..."]. أتريد أيامًا صالحة أم ليالٍ شريرة، ليشرق شمس البر في داخلك، فتصير حياتك أيامًا، أو نهارًا بلا ليل، تحمل برّ المسيح وإشراقاته، فلا تجد ظلمة الخطية لها موضعًا فيك. من يتحد بالمسيح يسوع ربنا لا يعرف الموت، ولا تدخل الظلمة إلى قلبه أو إلى إنسانه الداخلي، لذا يختبر الحياة ويعيش نهارًا مضيئًا، حتى يأتي يوم الرب المنير! |
|