رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَخَرَجْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي لَيْلًا، أَمَامَ عَيْنِ التِّنِّينِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ، وَصِرْتُ أَتَفَرَّسُ فِي أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ الْمُنْهَدِمَةِ، وَأَبْوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ. [13] نحميا لم يقم بدورة كاملة للسور، وإنما اكتفى بمنطقة الجنوب ليرى إلى أي مدى كان السور محفوظًا. كانت أورشليم تهاجم دائمًا من الشمال، لذلك لا توجد إلا بقايا قليله من السور في الشمال. عين التنين أو بئر التين، دعيت هكذا، لأنه يوجد تمثال على شكل تنين تفيض من فمه المياه. بَابِ الدِّمْنِ أو الزبل، حيث كانوا يلقون الأوساخ، يبعد عن باب الوادي قرابة ألفي ذراع. |
|