الصلاة والنعمة تصيِّرانا قادرين على حمل الصليب
ليس عيش الحياة الكهنوتيّة بالأمر السهل كما يظنّ البعض إنّما الطريق صعب وشائك وطويل وعلى الكاهن الذي يمارس الصلاة ويمتلىء بالنعمة أن يكون قادرًا على احتمال المشقّات والصعوبات، لا بل أن يكون رسول الصليب، فلا يظنّن أحدٌ أنّه يقدر على فعل الخير وتلبية حاجات الناس من دون تعب، بل عليه أن يشقّ طريقه الى السماء، على مَن قبل الدعوة الكهنوتيّة، كما على كلّ مؤمن، أن "يغتصب ملكوت السماء"، "مَن أرادَ أن يتبعني فليُنكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني".