رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان: "حتى النهاية، مزمور لداود في حالة دهش". سبق أن تحدثنا عن تعبير: "حتى النهاية" كعلامة عن السيد المسيح بكونه نهاية وكمال الناموس والأنبياء. يرى القديس أغسطينوس أن كلمة "دهش" هنا تعني "نشوة تتحقق خلال استعلان إلهي"، إذ يقول: [هكذا كان دهش القديسين الذين أعلن لهم الله عن أمور خفية تتعدى أمور هذا العالم. هذه هي النشوة الفعلية أو الدهش الذي وصفه بولس في حديثه عن نفسه: "لأننا إن صرنا مختّلين (في دهش عقلي) فالله، وإن كنا عاقلين فلكم" (2 كو 5: 13-14)... فأن (الله) دائمًا يرى ما نراه نحن، فقط عندما تكون النفس في دهش؛ إنه وحده يكشف لنا أسراره]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |