هذه الأم الإلهية، لأجل ما أكتسبته من الأستحقاق العظيم، بواسطة هذا القربان الكريم الذي قدمته لله من أجل خلاص العالم، قد دعيت من القديس أوغوسطينوس: مصلحة الجنس البشري. ومن القديس أبيفانيوس: فادية المأسورين: ومن القديس أيدالفنسوس: مقومة العالم الهالك. ومن القديس جرمانوس: أصلاح تهشمنا وشقائنا. ومن القديس أمبروسيوس: أم المؤمنين أجمعين. ومن القديس أوغوسطينوس نفسه: أم جميع الأحياء. ومن القديس أندراوس الأقريطشي:"أم الحيوة". على أنه، كما يقول أرنولدوس كارنوطانسه: أنه في موت يسوع قد أتحدت مريم أمه أرادتها مع أرادة أبنها هذا الإلهي، بنوع أنهما كليهما قدما ذبيحةً واحدةً هي نفسها. ولهذا كما الأبن كذلك الأم قد باشرا عمل الفداء وأستمدا الخلاص للبشر. فيسوع أكتسب لنا الخلاص بواسطة وفائه عن خطايانا. ومريم بواسطة أستمدادها لنا تخصيص هذا الوفاء