رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أية منفعة في دمي إذا هبطت إلى الهلاك؟! هل يعترف لك التراب؟! أو يخبر بحقك؟!" [9]. كان يقول في صراحة الحب: ماذا تنتفع إن سُفك دمي أو هلكت؟! أما تفقد أحد أحبائك الذين يُسبّحون لك ويمجدونك؟، حينما افقد طبيعتي السماوية وأصير ترابًا، هل يمكن لحياتي أن تعترف بحبك أو تعلن عن حقك يا صانع الخيرات؟! إنه عتاب الحب فيه يستجدي بدالة مراحم الله ويطلب تحقيق مواعيده الإلهية. يرى القديس أثناسيوس الرسولي في هذا القول نبوة عن السيد المسيح الذي نزل إلى القبر لكن ليس بلا منفعة، لأنه ربح العالم كله. بنزوله ردّ لنا بهجة الخلاص. لعلَّ المرتل أدرك هذا العمل الخلاصي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلوة الانافورا قطعة من السماء هبطت علي الارض |
الكبرياء الإنسانية هبطت بك أسفل |
كم مرة هبطت الولايات المتحدة على القمر؟ |
حكاية طائرة هبطت بعد اختفاء 35 عاما |
الطائرة الروسية هبطت 5 آلاف قدم قبل اختفائها |