اعترف يسوع ببعض أشخاص من ذوي الإيمان "العظيم": مثل قائد المئة، في كفرناحوم، الذي طلب من يسوع بدافع احتياجه أن يشفي خادمه العزيز عليه (لوقا 7: 1-10)، والمرأء الخاطئة التي التقت بيسوع في بيت سمعان الفريسي وهي ممتلئة من حُبِّها الكبير، فبرَّرها يسوع بقوله لها "إِيمانُكِ خَلَّصَكِ فاذهَبي بِسَلام" (لوقا 7: 50)، والمراءة المنزوفة التي التجأت إلى الرب بحزنها الكبير، فقال لها يسوع نفس العبارة "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خلَّصَكِ، فاذهَبي بِسَلام"(لوقا 8: 48). الإيمان العظيم هو موقف أولئك الذين لم يعتمدوا على قوتهم في حل مشاكلهم المستعصية بل التجأوا إلى الرب بروح التطويبات والصلاة المستمرة.