![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَالَ شَكَنْيَا بْنُ يَحِيئِيلَ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ لِعَزْرَا: إِنَّنَا قَدْ خُنَّا إِلَهَنَا، وَاتَّخَذْنَا نِسَاءً غَرِيبَةً مِنْ شُعُوبِ الأَرْض. وَلَكِنِ الآنَ يُوجَدُ رَجَاءٌ لإِسْرَائِيلَ فِي هَذَا [2]. تقدم شكنيا نيابة عن كل الجماعة يعترف عن الخطأ بالزواج بالوثنيات، وإن كان هو شخصيًا لم يسقط في هذا الخطأ، إنما سقط فيه أبوه [26]. لم يجامل شكنيا أباه، لأن من يسكن الله فيه لا يحابي أحدًا على حساب الحق الإلهي. لقد بكى الشعب بكاءً عظيمًا، أما هذا الرجل فلم يقف عند البكاء، بل تقدم بالاعتراف باسم والده وكل الذين سقطوا في هذه الخيانة، وكان قلبه كما كلماته مملوءة رجاء في الله غافر الخطايا للراجعين إليه بالتوبة. "والآن يوجد رجاء لإسرائيل في هذا"، يوجد رجاء إن قدموا توبة صادقة (تث 30:1-10)، فرجاء شكنيا مبني على وعود الله. |
![]() |
|