رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي أرض الأحياء؟ * لست أظن أن النبي يدعو هذه الأرض أرض الأحياء، إذ يرى أنها لا تُعطي إلا الأمور الزائلة، وينحل فيها كل ما يصدر عنها. لكنه عنى بأرض الأحياء تلك التي لا يقترب منها موت ولا يطأها سبيل الخطاه ولا موطئ للشر فيها. القديس غريغوريوس أسقف نيصص * بالمعمودية صرنا نحن أرض أحياء لا أرض أموات، أعني الفضائل لا الرذائل. لكن يكون هذا صحيحًا إن كنا لا نعود إلى حمأة الرذائل بعد نوالنا المعمودية، وإن كنا بعدما نصير أرض الأحياء لا يكون للدم موضع فينا، أي أعمال الشر المُلبس الموت . الأب قيصروس أسقف آرل * يليق بهذه الأرض أن تُشتهى لا بشكل أرض بلا حياة، بل بطريقة سماوية، وبقلب يقظ، لأنها الأرض التي إلتهب حب المرتل شوقًا إليها، فرنَّم في فرح. وإذ يقول في مزمور آخر: "أنت هو رجائي، وحظي في أرض الأحياء" (مز 142: 6). القديس أغسطينوس * لأن أرض الأحياء هناك، فمن المؤكد أن أرض الموتى هنا! * لأن الخيرات هناك، حيث الحياة الأبدية، الحياة التي بلا خطية. يقول في موضع آخر: "نمتلئ من خيرات بيتك" . القديس إمبروسيس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كلمة الرب تناسب كل الأجيال |
مزمور 119 | كلمة الرب تناسب كل الأجيال |
مزمور 116| الانطلاق إلى أرض الأحياء |
مزمور 90 | حاجة الأجيال إلى الله كملجأ |
مزمور 78 | الاستماع إلى الكلمة عبر الأجيال |