رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنِّي خَجِلْتُ مِنْ أَنْ أَطْلُبَ مِنَ الْمَلِكِ جَيْشًا وَفُرْسَانًا، لِيُنْجِدُونَا عَلَى الْعَدُوِّ فِي الطَّرِيق،ِ لأَنَّنَا قُلْنَا لِلْمَلِكَ: إِنَّ يَدَ إِلَهِنَا عَلَى كُلِّ طَالِبِيهِ لِلْخَيْر،ِ وَصَوْلَتَهُ وَغَضَبَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ يَتْرُكُهُ [22]. ظهر إيمان عزرا الحي، فقد آمن برب الجنود القادر أن يحفظه، فلا يليق به أن يطلب من الملك الوثني حراسة بشرية. "جيشًا وفرسانًا": لقد تكلم عزرا عن إلهه أمام الملك أنه إله قادر أن يحمي شعبه، فكيف يطلب الآن جيشًا وفرسانًا لحمايته؟ لذلك اعتمد على الله أن يحميه ولم يطلب حماية. أما نحميا ففي صعوده كان معه جيش لحمايته، لكن نحميا لم يطلب أن يُرسل معه جيش. إنما قبل هذا، ولماذا يرفض، فالله له وسائله المتعددة ليحمي أولاده. |
|