الرب وحده «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ» (في4: 4). والطبيعة الساقطة فينا لا تؤمن بهذا ولا تصدِّق هذا. وفي إشراقة وجه الابن الكريم، نجد الفرح الذي لا تُفسده الأحزان. وفي الملء بالروح القدس، تفيض ينابيع الفرح، وتخفِّض كل مقاييس لأفراح مُغايرة. وهذا الينبوع الإلهي للفرح كافٍ لكل وقت، ولكل الظروف.
إن الله فيه كل الكفاية ليغمر بالفرح الكامل كل نفس لا تبغي إلا مشيئته ومشيئته فقط، وخلاص نفسها والآخرين، بكل هدوء، وكفى.