يرتبط هذا المزمور باضطهاد شاول لداود؛ أو بالفترة التي هرب فيها داود من وجه ابنه أبشالوم؛ أو تلك التي كان يصارع فيها مع الفلسطينيين، حينما تورط كثيرًا بين أعدائه وكان على وشك أن يُقتل على يد عملاق لو لم يتقدم أبيشاي في اللحظة الحاسمة لينقذه. كان داود الملك في ذلك الحين شيخًا واهنًا، وإن كان قد احتفظ بشجاعته كما كان عليها من قبل، لكنه فقد رشاقته وقوة الشباب الجسدية؛ إذ كان الشعب مهتمًا ألا يفقد ملكه وقائده جاءوا إليه ليحلفوا له، قائلين: "لا تخرج معنا إلي الحرب ولا تطفئ سراج إسرائيل" (2 صم 21: 17).