يترأى بيت الرب في المزامير (26، 27، 28).
ففي المزمور 26 يقترب العابد إلى لله بالنقاوة والتسبيح مع الإخلاص في التمتع بجمال هيكله؛ وفي الأعداد الأخيرة يعلن عن بهجته وتهليل قلبه إذ دنا من الرب.
وفي المزمور 27 يرى في هذا البيت ملجأ له من أعدائه، والمكان الذي يتراءى له الرب فيه، فيلتقي معه وجهًا لوجه.
وفي المزمور 28 يقدم المرتل تضرعاته، باسطًا يديه، متوسلًا وهو متجه نحو قدس الأقداس ليتلقى إجابة الرب لسؤاله.