أَم أَيَّةُ امرَأَةٍ إِذا كانَ عِندَها عَشرَةُ دَراهِم، فأَضاعَت دِرهَماً واحِداً، لا تُوقِدُ سِراجاً وتَكنُسُ البَيت وتَجِدُّ في البَحثِ عنه حتَّى تَجِدَه؟
"تُوقِدُ سِراجاً" تشير إلى إضاءة المصباح لكي تفتش عن الدرهم في بعض زوايا البيت المظلمة التي لا يقع عليها ضوء الشمس.
فالسراج هو نور يوضع على حامل، أمَّا هنا فالنور هو اللاهوت الذي اتَّخذ ناسوتًا (صار إنسانًا). المسيح هو ذاك الحكمة الذي يتحدَّث عن منارة جسده.
فهو نور اللاهوت في إناء الجسد(الناسوت)، قد تجسد المسيح نور العالم، لأن الإنسان أخطأ فضاع.
ويعلق القديس كيرلس "بالنور قد خلص يسوع ما قد هلك، فصار فرح للقوات العلويَّة".