![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَرَّبُوا تَدْشِينًا لِبَيْتِ اللهِ هَذَا، مِئَةَ ثَوْرٍ وَمِئَتَيْ كَبْشٍ وَأَرْبَعَ مِئَةِ خَرُوفٍ وَاثْنَيْ عَشَرَ تَيْسَ مِعْزًى ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيل،َ حَسَبَ عَدَدِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ [17]. "إثني عشر تيسًا": العدد 12 يدل على وجود أعداد من كل الأسباط وأنهم عادوا للاتحاد. فالتأديب أعادهم كشعبٍ واحدٍ. ولذلك في آية 16 قال: "وبنو إسرائيل،" فهنا عزرا يرى أن الشعب شعب واحد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَاللاَّوِيِّينَ فِي أَقْسَامِهِمْ عَلَى خِدْمَةِ اللهِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ مُوسَى [18]. لصق بهم التعبير "بنو السبي"، فمع ما أعطيت لهم من حرية في العبادة، وبناء بيت الرب، إلا أنهم لازالوا تحت سلطان ملك فارس، ليس لهم ملك خاص بهم مستقل له حرية الحركة في الأمور السياسية. ومن جهة أخرى فإن هذا اللقب يذكرهم بخطيتهم وخطايا آبائهم، التي بسببها سقطوا تحت السبي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ بَنُو السَّبْيِ الْفِصْحَ فِي الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ [19]. عملوا الفصح الذي به تحقق خروجهم الأول من عبودية فرعون ليعبروا إلى البرية ويدخلوا أرض الموعد. الآن إذ يحتفلون بعيد الفصح يذكرون عمل الله الخلاصي، وأن ما تم على أياديهم إنما هو عطية الله مخلصهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يذكر العهد القديم خمسة أعياد للفصح: 1. عند جبل سيناء (عد 5:9). 2. في الجلجال (يش 10:5). 3.فيزمان حزقيا. 4. فيزمان يوشيا. 5. والآنفيزمان زربابل. كل من هذه الأعياد الخمسة دل على إصلاح العبادة، وتجديد العهد بين الله وشعبه. يحدثنا الأب ميليتو أسقف ساردس عن ارتباط عيد الفصح بمذبح العهد الجديد: * يتحقق سرّ الفصح في جسد الرب... فقد اُقتيد كحمل، وذبح كشاه، مخلصًا إيَّانا من عبودية العالم (مصر)، ومحررنا من عبودية الشيطان كما من فرعون، خاتمًا نفوسنا بروحه، وأعضاءنا الجسدية بدمه... إنه ذاك الواحد الذي خلصنا من العبودية إلى الحرية، ومن الظلمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، ومن الظلم إلى الملكوت الأبدي... إنه ذاك الذي هو (فصح) عبور خلاصنا... هو الحمل الصامت... الذي أخذ من القطيع، واُقتيد للذبح في المساء، ودُفن بالليل. من أجل هذا كان عيد الفطر مرًا، كما يقول كتابكم المقدس: تأكلون فطيرًا بأعشاب مرَّة، مرَّة لكم هي المسامير التي استخدمت، مُرّ هو اللسان الذي جدف، مرَّة هي الشهادة الباطلة التي نطقتم بها ضده... تأمل هذا أيها العزيز المحبوب، كيف أن سرّ الفصح جديد وقديم، أبدي وزائل، غير قابل للفساد وقابل للفساد، خالد ومائت! إنه قديم حسب الناموس، وجديد حسب اللوغس (الكلمة الإلهي). زائل خلال عبارات الرمز، وأبدي في عبارات النعمة. قابل للفساد خلال موت الحملان، وغير قابل للفساد خلال حياة الرب... هكذا ذبيحة الحملان وطقس الفصح وحرف الناموس، هذه قد تحققت في المسيح يسوع. عوض الناموس جاء اللوغوس، فصار القديم جديدًا، وصارت الوصية نعمة، والرمز حقيقة. ميليتو أسقف ساردس * والآن وأنتم تحتفلون بالبصخة (الفصح) المقدسة، يلزمكم أن تعرفوا أيها الإخوة ما هي البصخة؟... البصخة تعني العبور، وهكذا دُعيَ العيد بهذا الاسم، لأنه في هذا العيد عبر ابن الله من هذا العالم إلى أبيه.أي نفع لكم أن تحتفلوا بعيد الفصح إن لم تمتثلوا بذاك الذي تتعبدون له... فتعبرون من ظلمة الأفعال الشريرة إلى نور الفضيلة، ومن محبة هذا العالم إلى محبة البيت السماوي؟! فإنه يوجد كثيرون يحتفلون بهذا العيد المقدس ويُكرمون قدره لكنهم يفعلون هذا بغير استحقاق، وذلك بسبب شرهم، وعدم عبورهم فوق هذا العالم إلى أبيهم، أي لا يعبرون شهوات هذا العالم ومن الملذات الجسدية إلى محبة السماء. يا لهم من مسيحيين تُعساء، لا يزالون تحت سيطرة إبليس، مبتهجين بهذا الشر... لأجل هذا أُنذركم يا إخوتي، بأن تحتفلوا بعيد الفصح كما يلزم، أي ينبغي أن تعبروا. فمن كان من بينكم لا يزال في الخطية، فليُقدس هذا العيد، عابرًا من الأعمال الشريرة إلى حياة الفضيلة. ومن كان فيكم سالكًا في حياة مقدسة، فليعبر من فضيلة إلى فضيلة وهكذا لا يوجد فيكم أحد لا يعبر . القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يحدثنا الأب ميليتو أسقف ساردس عن ارتباط عيد الفصح بمذبح العهد الجديد:
* يتحقق سرّ الفصح في جسد الرب... فقد اُقتيد كحمل، وذبح كشاه، مخلصًا إيَّانا من عبودية العالم (مصر)، ومحررنا من عبودية الشيطان كما من فرعون، خاتمًا نفوسنا بروحه، وأعضاءنا الجسدية بدمه... إنه ذاك الواحد الذي خلصنا من العبودية إلى الحرية، ومن الظلمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، ومن الظلم إلى الملكوت الأبدي... إنه ذاك الذي هو (فصح) عبور خلاصنا... هو الحمل الصامت... الذي أخذ من القطيع، واُقتيد للذبح في المساء، ودُفن بالليل. من أجل هذا كان عيد الفطر مرًا، كما يقول كتابكم المقدس: تأكلون فطيرًا بأعشاب مرَّة، مرَّة لكم هي المسامير التي استخدمت، مُرّ هو اللسان الذي جدف، مرَّة هي الشهادة الباطلة التي نطقتم بها ضده... تأمل هذا أيها العزيز المحبوب، كيف أن سرّ الفصح جديد وقديم، أبدي وزائل، غير قابل للفساد وقابل للفساد، خالد ومائت! إنه قديم حسب الناموس، وجديد حسب اللوغس (الكلمة الإلهي). زائل خلال عبارات الرمز، وأبدي في عبارات النعمة. قابل للفساد خلال موت الحملان، وغير قابل للفساد خلال حياة الرب... هكذا ذبيحة الحملان وطقس الفصح وحرف الناموس، هذه قد تحققت في المسيح يسوع. عوض الناموس جاء اللوغوس، فصار القديم جديدًا، وصارت الوصية نعمة، والرمز حقيقة. ميليتو أسقف ساردس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * والآن وأنتم تحتفلون بالبصخة (الفصح) المقدسة، يلزمكم أن تعرفوا أيها الإخوة ما هي البصخة؟... البصخة تعني العبور، وهكذا دُعيَ العيد بهذا الاسم، لأنه في هذا العيد عبر ابن الله من هذا العالم إلى أبيه. أي نفع لكم أن تحتفلوا بعيد الفصح إن لم تمتثلوا بذاك الذي تتعبدون له... فتعبرون من ظلمة الأفعال الشريرة إلى نور الفضيلة، ومن محبة هذا العالم إلى محبة البيت السماوي؟! فإنه يوجد كثيرون يحتفلون بهذا العيد المقدس ويُكرمون قدره لكنهم يفعلون هذا بغير استحقاق، وذلك بسبب شرهم، وعدم عبورهم فوق هذا العالم إلى أبيهم، أي لا يعبرون شهوات هذا العالم ومن الملذات الجسدية إلى محبة السماء. يا لهم من مسيحيين تُعساء، لا يزالون تحت سيطرة إبليس، مبتهجين بهذا الشر... لأجل هذا أُنذركم يا إخوتي، بأن تحتفلوا بعيد الفصح كما يلزم، أي ينبغي أن تعبروا. فمن كان من بينكم لا يزال في الخطية، فليُقدس هذا العيد، عابرًا من الأعمال الشريرة إلى حياة الفضيلة. ومن كان فيكم سالكًا في حياة مقدسة، فليعبر من فضيلة إلى فضيلة وهكذا لا يوجد فيكم أحد لا يعبر . القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ تَطَهَّرُوا جَمِيعًا، كَانُوا كُلُّهُمْ طَاهِرِين، وَذَبَحُوا الْفِصْحَ لِجَمِيعِ بَنِي السَّبْي،ِ وَلإِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ [20]. "وَلإِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ" ذبح اللاويون الفصح للكهنة ولأنفسهم، ليتفرغ الكهنة لخدماتهم الأخرى. لم يكن ممكنًا أن يأكل الفصح أحد، حتى من الكهنة واللاويين خدام الهيكل، ما لم يتطهروا. * الإنسان المخادع وغير النقي القلب والذي ليس فيه شيء طاهر... هذا بالتأكيد غريب عن القدِّيسين ويُحسب غير مستحق أن يأكل الفصح، لأن كل ابن غريب لا يأكل منه. لهذا عندما ظن يهوذا أنه حفظ الفصح بينما كان يدبر خداعًا ضد المخلص، صار غريبًا عن المدينة التي هي من فوق، وبعيدًا عن الصحبة الرسولية، إذ أمرت الشريعة أن يؤكل الفصح بحرص لائق، أما هو فبينما كان يأكل نقبه الشيطان، ودخل إلى نفسه (يو 22: 31) . البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الإنسان المخادع وغير النقي القلب والذي ليس فيه شيء طاهر... هذا بالتأكيد غريب عن القدِّيسين ويُحسب غير مستحق أن يأكل الفصح، لأن كل ابن غريب لا يأكل منه. لهذا عندما ظن يهوذا أنه حفظ الفصح بينما كان يدبر خداعًا ضد المخلص، صار غريبًا عن المدينة التي هي من فوق، وبعيدًا عن الصحبة الرسولية، إذ أمرت الشريعة أن يؤكل الفصح بحرص لائق، أما هو فبينما كان يأكل نقبه الشيطان، ودخل إلى نفسه (يو 22: 31) . البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَكَلَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ الرَّاجِعُونَ مِنَ السَّبْي،ِ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ انْفَصَلُوا إِلَيْهِمْ مِنْ رَجَاسَةِ أُمَمِ الأَرْض. لِيَطْلُبُوا الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ [21]. "الذين انفصلوا إليهم": أكل الفصح الراجعون من السبي، أو الإسرائيليون الذين بقوا في البلاد زمان السبي وانفصلوا عن رجاسات أمم الأرض، وربما كانوا من السامريين أو الوثنيين الذين تابوا وانفصلوا عن آلهتهم وتهودوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلُوا عِيدَ الْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ. لأَنَّ الرَّبَّ فَرَّحَهُمْ. وَحَوَّلَ قَلْبَ مَلِكِ أَشُّورَ نَحْوَهُمْ، لِتَقْوِيَةِ أَيْدِيهِمْ فِي عَمَلِ بَيْتِ اللهِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ [22]. في تدشين الهيكل الأول مارس سليمان وكل القيادات مع الشعب الاحتفال بتدشين الهيكل لمدَّة سبعة أيَّام، تلاها سبعة أيَّام أخرى حيث احتفلوا بعيد المظال، وفي اليوم الثامن بارك الشعب وصرفهم وهو متهلِّلون بالفرح. ليس فقط وجد الشعب فرحه الفائق وشعبه في بيت الرب، بل حملوا هذا الفرح معهم إلى بيوتهم ليمارسوه كل أيَّام حياتهم. هنا أيضًا أكلوا الفصح بروح الفرح والتسبيح، مقدمين الشكر لله الذي فرَّح قلوبهم، وعمل في قلب ملك أشور الوثني لمساندتهم في البناء. نلاحظ هنا قولهُ" بفرح"، فالفرح يصاحب تجديد العهد مع الله بالتوبة، ونحن لا نفرح سوى بذبيحة الصليب فصحنا الحقيقي. |
||||