ورجَعَ بِه إلى البَيت ودَعا الأَصدِقاءَ والجيرانَ وقالَ لَهم:
إِفرَحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ!
"إِفرَحوا معي" إلى دعوة المسيح للمشاركة في الفرح، وهي جوهرية في نظر لوقا الإنجيلي.
الفرح العظيم يتطلب المشاركة في العواطف، وهي صورة رائعة لبساطة الحياة في القرية الفلسطينية. لذا فإذا رأى الفِرِّيسِيُّونَ العشارين والخاطئين يأتون إلى يسوع، عليهم أن يشتركوا في فرح يسوع الذي يجد أبناءه، كما يجب عليهم أن يتعاونوا مع يسوع في البحث عن الضَّالّين بدلا من النقد والتهكم. الله شخص يفرح ويُشركنا في فرحه. ولم يقل يسوع: "افرحوا مع الخروف الراجع" بل "افرحوا معي"، لأن فرحه هو حياتنا، وعندما نرجع إلى يسوع يكمل فرحه. وفرح الله هو أن يجد أبناءه الضَّالّين، لان كل خطيئة هي بُعد عن المسيح وبالتالي غربة وهلاك.