"فرحا" فتشير إلى السرور الديني (عز 6: 16) كما تشير إليه الآية (15: 10)
ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس" في كلِّ مرّةٍ نجدُ فيها شيئًا أضَعْناه، نشعرُ بفرح كبير. وهذا الفرح يكون أكبر من ذاك الذي كنّا نشعرُ به عندما كان هذا الشيء محفوظًا لدينا قبل فقدانه"(العظة رقم 168)،
والفرح هو أحد ثمار الروح (غلاطية 5: 22). ويقول الكتاب أن الملائكة يفرحون بتوبة الخاطئ (لوقا 15: 10).
وأن فرح المؤمنين مجيد كما جاء في رسالة بطرس الرسول" ذلك الَّذي لا تَرَونَه وتُحِبُّونَه، وإلى الآنَ لَم تَرَوه وتؤمِنونَ بِه، فيَهُزُّكم فَرَحٌ لا يوصَفُ مِلؤُه المَجْد" (1 بطرس 1: 8).
إنّ فرح هذا الراعي بعودة خروفه الضَّالّ كبيرة جدًا ولكن ليس بشيء مقارنة مع فرح الربّ، "رئيس الرعاة" الذي قدَّم نفسه ذبيحة حملٍ، " سيقَ إلى الذَّبْحِ ولم يَفتَحْ فاهُ "(أشعيا 53: 7).