![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: ((زِدْنا إِيماناً)) "زِدْنا إِيماناً" فتشير الى حقيقة الإيمان، أنه ليس أمرًا جامدًا قبلناه وتوقف، لكنه قابل للنمو، إنه خبرة حياة معاشه. ويؤكد القديس أوغسطينوس ذلك بقوله "أن إيماننا يزداد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "أن إيماننا يزداد" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: ((إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم. تشير عبارة " إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل " الى حاجتنا لا إلى الزيادة من ناحية الكم، وإنما إلى الزيادة من ناحية النوع، وكأنَّ يسوع المسيح يقول للرسل "أنكم تملكون إيمانًا يبدو صغيرًا مثل حبة الخردل، وهي أصغر من جميع الحبوب، ولكن إذا حاولتم أن تعيشوا قوة هذا الإيمان فإن فعله سيكون عظيمًا جدًا، حتى إنه يستطيع أن يقلع أكبر الأشجار من مكانها"؛ وأمَّا " حَبَّةِ الخَردَل" فتشير الى أصغر البذور كلها كما يصفها مرقس إنها "أَصغَرُ سائرِ البُزورِ الَّتي في الأَرض"(مرقس 4: 31). وتنمو فتصير شجرة بطول 3.5 متر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: ((إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم. "التُّوتَة" في اللغة اليونانية دƒد…خ؛ل½±خ¼خ¹خ½خ؟د‚ ومعناها جميزة فتشير الى ان اسم الجميز كان يطلق بصفة عامة على أنواع مختلفة من أشجار التوت الضخمة. وهي تدل على الشك الكامن في قلوبنا أو الخطيئة المتعمِّقة في القلب. ويبين هذا التعبير ان يسوع كان يعلم في الهواء الطلق فأشار الى الشجرة أثناء الحديث. ويرى القديس كيرلس الكبير "أن "شجرة الجميز" هنا تعني قدرة الإيمان على تحقيق ما يبدو لنا مستحيلًا. بالإيمان تُقتلع من الأرض رغم تأصلها بالجذور العميقة، وبالإيمان تُثَّبَّت في مياه البحر المتحركة، فالإيمان يصنع المستحيلات. فمن يثق في المسيح لا يتكل على قوته الذاتية، بل ينسب للمسيح كل ما يحققه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "أن "شجرة الجميز" هنا تعني قدرة الإيمان على تحقيق ما يبدو لنا مستحيلًا. بالإيمان تُقتلع من الأرض رغم تأصلها بالجذور العميقة، وبالإيمان تُثَّبَّت في مياه البحر المتحركة، فالإيمان يصنع المستحيلات. فمن يثق في المسيح لا يتكل على قوته الذاتية، بل ينسب للمسيح كل ما يحققه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم" تشير هذه الآية الى قوة الايمان من أجل أعمال خارقة؛ إن إيمانًا حيًا كحبة الخردل الصغير قادر على عمل المستحيلات، قادر أن يقلع شجرة جميزة (التوت) بجذورها من الأرض ليُغرسها في البحر وسط الأمواج؛ أما القديس يوحنا فم الذهبي فيفسر الآية تفسيرا روحيا فيشيرالى "عبارة "شجرة الجميز (التوتة)" إلى الشيطان، فإن كانت حياتنا قد صارت أرضًا غُرس فيها العدو كشجرة جميز (التوتة)، بالإيمان نطرد الشيطان بكل أعماله من حياتنا فلا يكون له موضع فينا، وإنما يُلقى في البحر كما في الأعماق، كما سمح السيد للشياطين أن تخرج من الرجل الذي في كورة الجذريين وتدخل في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة واختنق" (لوقا 8: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا فم الذهبي "عبارة "شجرة الجميز (التوتة)" إلى الشيطان، فإن كانت حياتنا قد صارت أرضًا غُرس فيها العدو كشجرة جميز (التوتة)، بالإيمان نطرد الشيطان بكل أعماله من حياتنا فلا يكون له موضع فينا، وإنما يُلقى في البحر كما في الأعماق، كما سمح السيد للشياطين أن تخرج من الرجل الذي في كورة الجذريين وتدخل في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة واختنق" (لوقا 8: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ((مَن مِنْكُم له خادِمٌ يحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رجَعَ مِنَ الحَقْل، يَقولُ له: تَعالَ فَاجلِسْ لِلطَّعام! تشير عبارة " مَن مِنْكُم له خادِمٌ " الى العادات السارية في الحياة اليومية حين كان أغلب الخدم عبيداً، وكان النظام الاجتماعي والاقتصادي كله في العالم أيام يسوع قائما على نظم الرقِّ والرقيق. فنحن عبيد المسيح، لأنه قد افتدانا بدمه الثمين، لكن طبيعة الإنسان تشتهي المجد الباطل؛ فقد اشتهى كل من يعقوب ويوحنا أن يكون أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره في ملكوته (متى 20: 21) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ((مَن مِنْكُم له خادِمٌ يحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رجَعَ مِنَ الحَقْل، يَقولُ له: تَعالَ فَاجلِسْ لِلطَّعام! " رجَعَ مِنَ الحَقْل " فتشير الى الرجوع من العمل في العالم، ورجوع التلميذ من تبشيره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَلا يَقولُ له: أَعدِدْ لِيَ العَشاء، واشْدُدْ وَسَطَكَ واخدُمْني حتَّى آكُلَ وأَشرَب، ثُمَّ تَأكُلُ أَنتَ بَعدَ ذلِكَ وتَشرَب. تشير عبارة "اشْدُدْ وَسَطَكَ" الى جهاد والاستعداد للعمل؛ امَّا عبارة "اخدُمْني" فتشير الى أن الأجير إذا قام بمثل هذا العمل لا يقوم الا بواجبه (لوقا 12: 35)؛ ولقد أدرك بولس الرسول هذه الحقيقة فصرّح: "فإِذا بَشَّرتُ، فلَيسَ في ذلك لي مَفخَرَة، لأَنَّها فَريضةٌ لا بُدَّ لي مِنها، والوَيلُ لي إِن لم أبَشِّر! " (1 قورنتس 9: 16)؛ ويعلق القديس كيرلس الكبير بقوله: "المثل يُبيّن كما ان قدرة السلطان الملوكي تتطلب من العبيد أن يخضعوا له كدين يلتزمون به، هكذا يقول بأن الرب لا يقدم شكرًا للعبد حتى وإن فعل ما وجب عليه عمله لأنه عبد". |
||||