![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مريم هي وسيطتنا بطريق النعمة وبمجرد شفاعاتها فينا. وبأستحقاقاتها الإضافية، اذ أنها قدمتها لله الرأوف، كما يقول اللاهوتييون مع القديس برنردوس من أجل خلاص البشر كافةً، وأن الله منةً ونعمةً منه قد قبلها مع أستحقاقات يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول أرنولدوس كارنوفانسه: أن مريم قد حصلت في أمر خلاصنا على مفعولٍ واحدٍ مع المسيح أبنها. ويقول ريكاردوس الذي من سان فيتوره: أن مريم قد أشتهت خلاص الجميع وأعتنت في نواله لهم وأكسبتهم إياه بل أن الخلاص حصل للجميع بواسطتها. وبالتالي أن كل خيرٍ وكل موهبةٍ مختصة بالحياة الأبدية، مما ناله من الله كل واحدٍ من القديسين، فبواسطة مريم قد توزع ذلك عليهم وفازوا به.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا هو الشيء الذي تريد منا الكنيسة المقدسة أن نفهمه حينما هي تكرم البتول الطوباوية بتخصيصها بها الكلمات المدونة في حكمة أبن سيراخ (ص 24ع25) وهي:" فيَّ أنا نعمة كل مسلكٍ وحقٍ، فيَّ أنا كل رجاء حيوةٍ وفضيلةٍ". فلفظة مسلكٍ تعني أن بواسطة مريم تتوزع النعم كافةً على عابري طريق هذه الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لفظة حقٍ توضح أن بواسطة هذه السيدة يعطى النور لمعرفة الحق. ولفظة حيوةٍ تعلن أننا نرجوا أن ننال بوساطة هذه الأم الإلهية حياة النعمة ما دمنا قاطنين في الأرض، والمجد السماوي بعد ذلك في الحياة الأبدية. ولفظة فضيلةٍ تبرهن أننا بواسطة شفيعتنا هذه نستمد أقتناء الفضائل، لا سيما الثلاث الفضائل الإلهية التي هي أساس فضائل القديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا هي أم المحبة الجميلة والتقوى والمعرفة والرجاء المقدس: لأن وسيطتنا هذه عند الله بقوة شفاعاتها فينا تستمد لنا نحن المتعبدين لها مواهب الحب الإلهي، والخوف المقدس، والنور السماوي، والرجاء الأمين، والطمأنينة المقدسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس برنردوس يقول أن تعليم الكنيسة الجامعة هو، أن مريم هي واسيطةٌ عامةٌ لخلاصنا اذ يقول: عظم يا هذا اللتي وجدت النعمة، وسيطة الخلاص، مصلحة الدهور، لأن الكنيسة هكذا ترتل عنها، وقد علمتني أنأرتل أنا أيضاً من أجلها هذه الأشياء عينها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلن القديس صفرونيوس البطريرك الأورشليمي قائلاً: أن زعيم الملائكة جبرائيل أنما تفوه نحو البتول الطوباوية هاتفاً: أفرحي يا ممتلئةً نعمةً. لأنه قد أعطى للآخرين مقدارٌ من النعمة محدودٌ، وأما لمريم فقد أعطيت النعمة كلها بملؤها كاملةً. وهذا قد تم لكي تستطيع هي فيما بعد بهذا النوع أن تكون بواجب الأستيهال وسيطةً فيما بين الله والبشر! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس باسيليوس الكبير، والا اذا لم تكن البتول الكلية القداسة حصلت على ملوء النعمة الإلهية فكيف كان يمكنها أن توجد هي سلم الفردوس، وشفيعة العالم، والوسيطة الحقيقية فيما بين الإله والبشر. كما يقول هذه الكلمات نفسها القديس لورنسوس يوستينياني في عظته على عيد البشارة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكي يقدر إنسانٌ ما أن يستمد بشفاعاته من أحد الملوك النعمة والمواهب لرعايا هذا الملك بأسرهم الخاضعين لولايته، فيلزم بضرورةٍ مطلقة أن يكون الشفيع المومى إليه عزيزاً على قلب ذاك الملك، ومحبوباً منه بنوعٍ أفضل من جميع أولئك الرعايا. ولذلك يستنتج القديس أنسلموس قائلاً: أن مريم قد أستحقت بكل لياقةٍ أن تصير مصلحةً للعالم الهالك. لأجل أنها كانت هي الأكثر قداسةً من الجميع والأعظم طهارةً من المخلوقات كلها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مريم البتول اذاً هي وسيطة عند الله في البشر فمسلمٌ. ولكن كيف يمكن أن يقال عنها أنها هي وسيطة في الملائكة أيضاً. فلاهوتيون كثيرون يبرهنون في أن يسوع المسيح قد أستحق مكتسباً للملائكة أيضاً نعمة الثبات في البر. ومن ثم كما أن يسوع المسيح على هذه الصورة وجد هو وسيطاً في الملائكة أيضاً. بوساطة الأستحقاق الذاتي الموازي الوفاء فهكذا مريم هي وسيطتهم بوساطة الأستحقاق الإضافي بالرجاء في رأفة الله. |
||||