ان قائد المئة استضاف السيد المسيح وقد حسب نفسه غير أهل أن يدخل السيد بيته (متى 8: 8) كذلك استضاف زكا السيد المسيح بفرحٍ فنالا الرحمة التي طلباها. انتقد الجمع عمل يسوع، لكن النتيجة كانت انقلابا كاملا في حياة العشار وفي خلاص بيته. فبعد ان تقابل مع يسوع أدرك ان حياته تحتاج الى ان تستقيم. وقد أظهر زكا التغيير الخارجي بأعمال خارجية، إذ اعطى نصف امواله للفقراء، وردَّ ما اغتصبه من الآخرين، بعرض فائدة سخية. ومنا هنا نستنتج أنه لا يكفي ان نتبع يسوع بعقولنا وقلوبنا فقط، بل لا بد ايضا من تغيير السلوك وإبداء ذلك بأعمالنا الصالحة.