![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() انتماء يسوع الى سلالة داود. إن علاقة يوسف بالطفل هي ان يؤمِّن يوسف للطفل ابوة شرعية بحيث يؤمِّن له سلالة داود. فكلمة ميلاد γένεσις يسوعَ المسيح الواردة في انجيل متى (1: 18)، هي اللفظة نفسها استخدمت للدلالة على نسب يسوع المسيح γένεσις, في بدء انجيل متى(متى 1: 1). وهذا النسب هو نسب يسوع بدءا من إبراهيم وداود مروراً بيوسف. وبما ان يسوع ليس ابن يوسف بحسب الجسد، فمطلوب من يوسف ان يعترف به شرعيا ويتخذه ابنا له بالتبني. وبهذا الاعتراف يصبح انتماء يسوع الى نسل داود بالرغم من الحبل البتولي. وهكذا يفي الله بوعده كما جاء في كتاب المزامير "مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ أجلِسُ على العَرْشِ الَّذي لَكَ " (مزمور 132: 11). وهكذا دخل يسوع في التاريخ. وأدمجنا في علاقة بنويّة مع الآب، ويعلق القديس ساويروس الانطاكي"هذا الذي كان قبل الدهور مساويًا في الأزليّة للآب ذاته، هو نفسه الذي حُسب في الأنساب حسب الجسد، لأنه إذ هو إله في الحقيقة، صار هو ذاته في آخر الأزمة إنسانًا بدون تغيير، وقد أظهره متّى مشتركًا في طبيعتنا حتى لا يقول أحد أنه ظهر كخيالٍ أو وهمِ" كما كان يدَّعي مذهب الغنوصية. واما القديس يوحنا الذهبي الفم فيشرح لماذا سمح يسوع لنفسه ان يُدعى ابن داود قائلا: "ذلك ليجعلك ابن الله! سمح لعبد أن يصير له أبًا، حتى يكون لك، أيها العبد، الرب أبًا لك...! وُلد حسب الجسد لتُولد أنت حسب الروح! وُلد من امرأة لكي تكف عن أن تكون ابنًا لامرأة". |
![]() |
|