منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 09 - 2022, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 89201 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"لَيسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعظمُ مِن أَن يَبذِلَ نَفَسَه في سَبيلِ أَحِبَّائِه"
(يوحنا 15: 13).



والمسيح قبل كل شيء هو ابن لله الذي صار بشراً. وكونه ابن الله وابن الانسان أصبح أداة فريدة للخلاص، ذبيحة الكفارة والفداء. فهو حمل خطايا الناس وكفّر عنهم ما اقترفوه أمام الله، لذلك فهو حقا حملا لله الذي يحمل خطيئة العالم والذي يساق الى الذبح في عيد الفصح. رأى المعمدان في يسوع، حمل الله، الخلاص لهذا العالم. أتى يسوع ليس فقط ليرفع خطيئتنا بل ليحملها أيضًا ويضعنا على عن درب الله. أتى حملاً وديعًا متواضعًا ليبذل نفسه عنّا. ونستنتج مما سبق ان شهادة يوحنّا المعمدان عن يسوع أنّه "حمل الله" لها طابع نبويّ، تُلقي الضوء على حدث الفداء كما جاء في رؤية يوحنا " أَنَّكَ ذُبِحتَ وافتَدَيتَ للهِ بِدَمِكَ أُناسًا مِن كُلِّ قَبيلَةٍ ولِسانٍ وشَعبٍ وأُمَّة" (رؤية 5: 9). المسيح هو حمل الله الوديع وعبد الله المتألِّم والمنتصر بآلامه وصلبه وموته وقيامته.
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 89202 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يسوع حَمَلُ الفصح حمل الفصح



هو حَمَلٌ تامٌّ ذَكَرٌ حَولِيٌّ الذي أمر الله كل أسرة ان تذبحه، وتأكله ليلاً، وتنضح بدمه عضادتي بابها. وبفضل هذه العلامة يفتديهم (خروج 12: 5). دم حمل الفصح افتدى الله العبرانيين من عبودية مصر، فمكّنهم من أن يُصبحوا " مَملَكةً مِنَ الكَهَنَة وأُمَّةً مُقَدَّسة" (خروج 19: 6) يربطهم بالله ميثاق عهد وتحكمهم شريعة موسى. ويُعلق الرابي اليعازر " ان هناك قيمة فدائيّة لدم الحمل "بسبب دم عهد الختان، وبسبب دم الفصح، قد خلَّصتْكم من مصر". وفي عيد الفصح، وهو أكبر الأعياد اليهودية وأهمها، كان اليهود يُقدّمون اعداداً كبيرة من ذبائح الحملان وهي ترمز الى حمل الفصح (خروج 12: 1-28) الذي يرمز بدوره الى فداء إسرائيل. ورأى التقليد المسيحي في المسيح "حمل الفصح الحقيقي.

ويُعلق العلاَّمة اُريجين " صار حمل الله حملًا صغيرًا بريئًا يُقاد للذبح لكي ينزع خطيئة العالم "،

ويفسّر القديس أوغسطينوس معنى الحمل الفصحى بقوله: "هوذا حمل الله. إنه ليس بفرعٍ ممتدٍ من آدم، إنما استمدَّ منه الجسد، ولم يأخذ خطيئة آدم. إنه لم يأخذ الخطيئة عليه من العجين الذي لنا، إنما هو الذي ينزع خطايانا. إنه حمل الله. فقد اعتادت البشرية أن تقدِّم الذبائح لله لمراضاته. أمَّا هنا فالذي يُعد ُّالذبيحة هو الله الآب نفسه الذي يقدّم ابنه الوحيد ذبيحة "

كما ورد في تعليم بطرس الرسول "قَد عَلِمتُم أَنَّكم لم تُفتَدَوا بِالفاني مِنَ الفِضَّةِ أَو الذَّهَب مِن سيرَتِكمُ الباطِلَةِ الَّتي وَرِثتُموها عن آبائِكم، بل بِدَمٍ كريم، دَمِ الحَمَلِ الَّذي لا عَيبَ فيه ولا دَنَس، دَمِ المسيح"(1 بطرس 1: 18-19).

ويعلق العلامة اريجين "أية عظمة لحمل الله الذي ذُبح لكي يرفع الخطيئة ليس عن قليلين بل عن كل العالم "لأنه " وإِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ لَنا عِندَ الآب وهــــــــو يسوعُ المَسيحُ البارّ. إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانـــــا وحْدَها بل لِخَطايــــا العالَمِ أَجمعَ " (1 يوحنا 1: 1-2).
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 89203 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلاَّمة اُريجين



" صار حمل الله حملًا صغيرًا بريئًا
يُقاد للذبح لكي ينزع خطيئة العالم "
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 89204 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أوغسطينوس





معنى الحمل الفصحى بقوله:
"هوذا حمل الله. إنه ليس بفرعٍ ممتدٍ من آدم، إنما استمدَّ منه

الجسد، ولم يأخذ خطيئة آدم. إنه لم يأخذ الخطيئة عليه من العجين

الذي لنا، إنما هو الذي ينزع خطايانا. إنه حمل الله.
فقد اعتادت البشرية أن تقدِّم الذبائح لله لمراضاته.

أمَّا هنا فالذي يُعد ُّالذبيحة هو الله الآب نفسه
الذي يقدّم ابنه الوحيد ذبيحة "
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 89205 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلامة اريجين



"أية عظمة لحمل الله الذي ذُبح لكي يرفع الخطيئة ليس عن قليلين
بل عن كل العالم "لأنه " وإِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ لَنا عِندَ الآب

وهــــــــو يسوعُ المَسيحُ البارّ. إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانـــــا

وحْدَها بل لِخَطايــــا العالَمِ أَجمعَ " (1 يوحنا 1: 1-2)
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 89206 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو مخلص كل البشر ولا سيما المؤمنين (1 طيموتاوس 4: 10)". انتظر شعب إسرائيل مسيحا مجيداً ينتصر على الأعداء، فإذا مسيح، حمل الله في خط العبد المتألم الذي يُخلص شعبه بآلامه وموته كما جاء في شهادة يوحنا المعمدان (يوحنا 1: 29-34). إن المسيح هو الحمل الصحيح أي بلا عيب ولا دنس الذي يفتدي البشر بثمن دمه. إنه قد افتداهم من "الأرض" (رؤيا 14: 3)، ومن "العالم الشرير المستسلم للفساد نتيجة عبادتـــــــه للأصنام كما اكّد بطر الرسول " فلا تَتبَعوا ما سَلَفَ مِن شَهَواتِكم في أَيَّامِ جاهِلِيَّتِكم" (1 بطرس 1: 14) ويُمكنهم مـــــن الآن فصاعداً تجنب الخطيئة (1 بطرس 1: 5) ليكوّنوا "مملــــــــــكة الأحبار " الجديدة و"الأمة المقدسة" الحــــــق (1 بطرس 2: 9 و10) مقدمين إلى الله عبادة روحية، نابعة من حياة لا عيب فيها (1 بطرس 2: 5). الكفر بحب الله لا يكفّر عنه الا بالحب، وعصيان الله لا يكفر عنه بالا بالطاعة. ويرجع التقليد الذي يرى في المسيح حمل الفصح الحقيقي، إلى بدء المسيحيّة ذاتها. فبولس الرسول يحثّ مؤمني كنيسة قورنتس على أن يعيشوا كفطير في الطهارة والحـــــــق، بما أنه "فقَد ذُبِحَ حَمَلُ فِصْحِنا، وهـــــــو المسيح" (1 قورنتس 5: 7). ولا يعرض الرسول هنا تعليماً جديدا عن المسيح-الحمل، ولكنه يستند إلى تقاليد طقسيّة خاصة بالفصح المسيحي ترجع إلى قبل سنة 57. فإن حادث موت المسيح ذاته هو أساس هذا التقليد. قد أسلم يسوع للموت عشية عيد الفطر (يوحنا 18: 28) أي يوم تهيئة الفصح، بعد الظهر (يوحنا 19: 14)، في الساعة ذاتها التي تفرض الشريعة ذبح الحملان في الهيكل. وبعد موته، لم يكسر الجنود ساقيه مثلما كسروا ساقي المصلوبين الآخرين (يوحنا 19: 33).
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 89207 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يوحنا الانجيلي يرى في هذه الواقعة تطبيقاً لشريعة طقسية بشأن الحمل الفصحى (يوحنا 19: 36). 2) ما معنى يسوع المسيح "ابن لله"؟ تكشف الاناجيل الإزائية وانجيل يوحنا وفي رسائل القديس بولس الرسول معنى يسوع المسيح ابن الله
أ‌) أبن الله في انجيل متى ومرقس ولوقا لم يشهد يوحنــــــا المعمدان أن "يسوع حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" فحسب، إنما شهد أيضا ان يسوع "هو ابنُ الله"(يوحنا 1: 34).

إن لقب ابن الله، يقترن عادة بلقب المسيح كما جاء في شهادة بُطرس الرسول "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى 16: 16). وعليه فــــــإن لقب "ابن الله " هو لقب مسيحاني مرتبط برباط وثيق وثابت الذي يوحّده بالآب، لكنه قد يختلط بالطابع الأرض السياسي كما هو الحال في تجارب يسوع الثلاثة (متى 4: 3-7). وتدارك يسوع هذا الالتباس، وأكَّد لتلاميذه الطابع المسيحاني لابن الله " بَدأَ يسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث " (متى 16: 21). واحس يسوع في هذا الالتباس خاصة عندما طرح قيافا عظيم الكهنة السؤال الأساسي: " أَستَحلِفُكَ بِاللهِ الحَيّ لَتَقولَنَّ لَنا هل أَنتَ المسيحُ ابنُ الله " (متى 26: 63)، فأجابه بطريقة غير مباشرة مُنبئاً عن مجيئه كديان أعلى بصفته ابن الإنسان "فقالَ له يسوع: "(هو ما تقول، وأَنا أَقولُ لكم: سَتَرونَ بعدَ اليومِ ابنَ الإنسانِ جالِساً عن يَمينِ القَدير وآتِياً على غَمامِ السَّماء" ( متى 26: 64)؛ وهكذا اتسم لقب المسيح وابن الإنسان بمعنى إلهي محض، أبرزه لوقا بوضوح في إنجيله لما سأله شُيوخِ الشَّعْبِ مِن عُظَماءِ كَهَنَةٍ وكَتَبَة " أَفأَنتَ ابنُ اللهِ ؟ " فقالَ لَهم: "أَنتُم تَقولونَ إنِّي هو" (لوقا 22: 70). لكن موت يسوع على الصليب بدَّد كل التباس كما جاء في اعتراف قائد المائة "كانَ هذا الرَّجُلُ ابنَ اللهِ حَقّاً! "(مرقس 15: 39).
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 89208 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كشفت الاناجيل الثلاثة طبيعة علاقات يسوع مع الله، فهو "الابن". تسود ألفة عميقة بين الاثنين، وهذه الالفة تتطلب "المعرفة" المتبادلة الكاملة والمشاركة الشاملة كما صرّح يسوع "قد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء، فما مِن أَحَدٍ يَعرِفُ الابنَ إِلاَّ الآب، ولا مِن أَحدٍ يَعرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْن ومَن شاءَ الابنُ أَن يَكشِفَه لَه" (متى 11: 27). ولذلك يخاطب يسوع الله ويدعوه " أَبَّا، يا أَبَتِ" (مرقس 14: 36). وهكذا وضّح يسوع المعنى الكامل للقبه "ابن الله" بانه المسيح المنتظر
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 89209 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ابن الله في انجيل يوحنا يحتل موضوع البنوة الإلهية مكاناً مرموقاً عند القديس يوحنا. يسوع يتحدث بعبارات واضحة عن العلاقات بين الابن والآب: تقوم بينهما وحدة في العمل والمجد " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لا يَستَطيعُ الابنُ أَن يَفعَلَ شيئاً مِن عندِه بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه. فما فَعَلَه الآب يَفعَلُه الابْنُ على مِثالِه "(يوحنا 5: 19). ويمنح الآب كل ما هو له لأبنه لأنه يحبه " إِنَّ الآبَ يُحِبُّ الابن فجَعَلَ كُلَّ شيءٍ في يَدِه"(يوحنا 3: 35) ويعطيه سلطة إحياء الموتى "فكَما أَنَّ الآبَ يُقيمُ الموتى ويُحيِيهِم فكَذلِكَ الِابنُ يُحيِي مَن يَشاء" (يوحنا 5: 21)، وسلطة القضاء "لِأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن"(يوحنا 5: 22). وعندما يرجع يسوع إلى الله، يُمجِّد الآب الابن لكي يُمجده الابن "مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ"(يوحنا 17: 1). وهكذا تتجلى عقيدة التجسد بكل أبعادها: أرسل الله ابنه الواحد إلى العالم ليُخلص العالم " ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هو أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَه الوَحيدَ إِلى العالَم لِنَحْيا بِه. وما تَقومُ عَلَيه المَحَبَّة هو أَنَّه لَسنا نَحنُ أَحبَبْنا الله بل هو أَحَبَّنا فأَرسَلَ ابنَه كَفَّارةً لِخَطايانا" (1 يوحنا 4: 9-10).
 
قديم 17 - 09 - 2022, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 89210 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الابن الواحد هو الذي يُخبر عن الله كما أعلن يسوع المسيح "إِنَّ "اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه"(يوحنا 1: 18)، ويمنح البشر الحياة الأبدية التي تأتي من الله " هذِهِ الشَّهادةُ هي أَنَّ اللهَ وَهَبَ لَنا الحَياةَ الأَبدِيَّة وأَنَّ هذهِ الحياةَ هي في ابنِه. مَن كانَ لَه الابنُ كانَت لَه الحَياة. مَن لم يَكُنْ لَه ابنُ الله لم تَكُنْ لَه الحَياة"(1 يوحنا 5: 11-12). والعمل المطلوب هو الإيمان بالابن كما يناشد يسوع " عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل" (يوحنا 6: 29). من يؤمن بالابن له الحياة الأبدية" فمَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 40)، وامَّا من لم يؤمن به فيُحكم عليه " مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد"(يوحنا 3: 18).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025