رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*"أحلى من العسل والشهد" [10]. إذ تلتزم النفس بأن تصير عسلًا نقيًا، متحررة من رباطات الحياة المائتة، تنتظر في بساطة بركات الوليمة الإلهية؛ أو أنها تكون في قرص الشهد، ملتحفة بهذه الحياة كما في خلايا شمع العسل التي تملأها دون أن تصير مثلها (أي دون أن تصير شمعًا). وهي في هذا تحتاج إلى معونة يد الله التي تضغط لا لتحطم بل لكي تقطر عسلًا. تصير أحكام الله بالنسبة لمثل هذه النفس أحلى من كيانها هي ذاته، أحلى من العسل والشهد. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الزهد هو حل رباطات هذه الحياة المادية الزائلة، وتحرر من الارتباطات البشرية |
الأنبا أنطونيوس |كانت نفسه متحررة من كل اضطراب |
الطبيعة الإنسانية المائتة |
من كانت أفكاره متحررة من الهوى |
إحياء العظام المائتة |