أخذ من الطبيعة درسًا آخر، في أنها تعمل بلا كلل ولا ملل، ولا نطلب راحة لنفسها..
تصوروا لم أن الأرض اتكأت علي محورها، وطلبت أن تستريح قليلًا من التعب هذا الدوران الذي لا ينتهي..! ماذا كان سيحدث حينئذ في اضطراب النور والظلمة؟! ولكن الأرض لا تتوقف مطلقًا عن عملها وكذلك القمر، وباقي أعضاء أسرة الفلك، من شمس وكواكب ونجوم. إنه عمل دائب، ونشاط عجيب، في سبيل تأدية الرسالة بكل أمانة هذه دروس لنا.