فمَن مِنكُم، إذا أَرادَ أَن يَبنِيَ بُرجاً، لا يَجلِسُ قَبلَ ذلِكَ
ويَحسُبُ النَّفَقَة، لِيَرى هل بِإِمكانِه أَن يُتِمَّه،
" يَحسُبُ النَّفَقَة " فتشير إلى مطالبتنا أن نحسب حساب النفقة، مقدَّما لنا مثل من يبني برجًا يلزمه أن يحسب النفقة أولًا قبل أن يحفر الأساس.
يُذكرنا هذا الأمر بقول يشوع بن سيراخ: "هَيَئ عَمَلَكَ في الخارِج وأَعدِدْه في حَقلِكَ وبَعدَ ذلك اْبنِ بَيتَكَ" (يشوع ابن سيراخ 24: 27).
فمن أراد أن يتبع يسوع يتوجب عليه نفقة، وهي التضحية بكل ما في العالم حتى العلاقات الأسرية العادية، والمال حتى الحياة نفسها إن كانت ستُعطِّله عن حب يسوع وإتباعه.