يسوع يهتم في آداب الولائم واللباقة الاجتماعية كما ورد في سفر الأمثال (أمثال 25: 6-7) لكن نصيحته تنتهي بعبرة في التواضع تتعارض مع اهتمامات الكتبة والفِرِّيسِيِّينَ بالمراتب والمقامات والمراكز والمناصب. ومن هذا المنطلق، فإن يسوع يُعلمنا أولا ألاَّ نسعى لاختيار أماكن الصدارة.
فالخدمة أهم من المركز والجاه في ملكوت الله. ثانيا: ألاَّ نقتصر دعوتنا على من هم قادرون أن يقابلوننا بالمثل، بل أن نقدّم خدمتنا لكل إنسان وخاصة لمن لا يقدر على رد الدعوة كي نتمكن الحصول على الثواب في قيامة الأبرار كما جاء في تعليم المسيح "طوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار" (لوقا 14: 14).