يقول الحكيم في الأصحاح السابق «كبرد الثلج في يوم الحصاد الرسول الأمين لمُرسليهِ لأنه يَرُد (يُنعش) نفس سادته» ( أم 25: 13 )، ويقول أيضًا «مياهٌ باردة لنفسٍ عطشانة الخبر الطيِّب من أرضٍ بعيدة» ( أم 25: 25 )، ويقتبس الرسول بولس في رومية10: 15 ما هتف به النبي إشعياء في يومه «ما أجمل على الجبال قدمي المُبشر، المُخبِر بالسلام، المُبشِّر بالخير، المُخبِر بالخلاص» ( إش 52: 7 ).
فنحن هنا أمام رسالة وخبر طيب وبشارة لا بد من توصيلها للآخرين، لذلك فنحن في حاجة شديدة إلى رسول أمين، مُخْبِرِ بِالسَّلامِ، مُبَشِّرِ بِالْخَيرِ، مُخْبِرِ بِالخَلاصِ أو كما قيل عن ”أخيمعَص بن صادُوق“ «هذا رجلٌ صالحٌ ويأتي ببشارة صالحة» ( 2صم 18: 27 ).