* لا يوجد طقس فى الكنيسة خال من قراءات إنجيليه متعددة، ففى القداس الواحد مثلاً نقرأ تسعة فصول من الكتاب المقدس: (اثنين من المزامير والأناجيل فى كل عشية وباكر والقداس، البولس، الكاثوليكون، الإبركسيس)
وفى صوم نينوى والصوم الكبير نقرأ نبوات.
وفى أسبوع الآلام نقرأ كميات ضخمة من العهدين مرتبة بطريقة رائعة تناسب أحداث الآلام المجيدة يوماً بيوم وساعة بساعة.
وفى طقس المعمودية ومسحة المرضى، والزيجة واللقان والتسبحة نجد قراءات كثيرة مناسبة من الكتاب المقدس.
* بل أن الكنيسة أفرزت رتبة خاصة من رتب الشماسية للكتاب المقدس، وهى رتبة \"الأناغنوستيس" أو "القارئ" وهو مسئول عن قراءة ودراسة وتعليم الكتاب المقدس بإستمرار، وشعاره فى ذلك "فليفهم القارئ" (مت 15:24). ومثاله فى ذلك "عزرا الكاتب".