أنّ حياة الإنسان يجب أن تكون جهدا متواصلا من أجل إبقاء نار الإيمان مشتعلة، هذا الإيمان الّذي يتعرّض كلّ يوم إلى أشكال متعدّدة من الأجواء السيّئة ويُحاط بمخاطر متعدّدة.
وهكذا نُدرك من فعل "اجتهدوا" بأنّ الصراع يتمّ خوضه داخل قلوبنا، وهو معركة صارمة ضد الخطايا، وضد الشهوات، وضد مختلف أشكال العنف، وأيضاً ضد المغريات الّتي تأتي من الخارج. فيتم الحصول عل الخلاص في اللحظة الّتي نطلب فيها نقاوة القلب "قلباً نقيّاً أخلق فيّ يا ربّ" (مزمور 50: 12).