![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن روح مريم العذراء بجملته هو شبيهٌ بروح أبنها فلا نقدر أن نرتاب في أنها هي بكليتها متعطشةٌ بأنعطافٍ لأن تصنع الرحمة، لأنها (كما أوحت للقديسة بريجيتا) قد دعيت أم الرحمة، بل أن رحمة الله عينها قد صنعتها هكذا شفوقةً حنونةً عطوفةً حلوةً رأوفةً نحو الجميع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد شاهده القديسه يوحنا في جليانه ملتحفةً بالشمس. كما يقول في سفر الأبوكاليبسي (ص12ع1): وظهرت آيةٌ عظيمةٌ في السماء أمرأةٌ ملتحفةٌ بالشمس: ففيما يلاحظ هذه الكلمات يخاطب القديس برنردوس والدة الإله قائلاً: أنكِ أيتها السيدة قد ألبستِ الشمس أي كلمة الله جسداً إنسانياً، الا أنه تعالى قد ألبسكِ هو رحمته وأقتداره.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بهذا المقدار اذاً هي حنونةٌ متعطفةٌ شفوقةٌ هذه الملكلة (يقول القديس برنردوس عينه) حتى أنها حينما ترى أحد الخطأة مهما كان، ملتجئاً إليها ومستغيثاً برحمتها. فلا تتوقف هي فاحصةً عن أستحقاقاته أو عدمها أي أن كان يستحق هو أن يستجاب مطلوبه أم لا، بل أنها تستجيب الجميع وتقبل طلباتهم من دون أستثناءٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أيدالبارتوس بقوله: أن مريم قد دعيت: جميلةً مثل القمر: (نشيد ص6ع9) على أنه كما أن القمر لأجل قربه من كرة الأرض ينير أولئك السكان في قطب الأرض السفلي الذين لا تظهر لهم الشمس الا أزمنةً قليلةً في دور السنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم تسعف الخطأة الأكثر شقاءٍ والأشد أحتياحاً والأوفر أعداماً للأستحقاقات: ثم أن القمر ولئن كان يتخذ أنواره من الشمس فمع ذلك مفعولاته تكمل بأكثر سرعةٍ من الشمس، لأن الشيء الذي تعمله الشمس في مدة سنةٍ يعمله القمر في مدة شهرٍ (كما يقول المعلم يوحنا ديمينان في تكلمه عن الفلك في الرأس 3من الكتاب 1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنسلموس: بأننا بعض الأحيان نستمد النجاة بواسطة أستغاثتنا بمريم بأكثر سرعةٍ مما نستمدها بأستغاثتنا بيسوع: ولهذا يحرضنا أوغون الذي من سان فيتورة على: أنه اذا أتفق لنا أن كثرة خطايانا تسبب لنا الخوف من أن ندنوا من الله ملتجئين اليه، لأنه تعالى ذو عزةٍ متناهيةٍ قد أهينت منا بأفعال الآثام، فلا نبغي لنا حينئذِ أن تتوقف عن أن نبادر بالأستغاثة نحو مريم، لأننا لا يمكن أن نجد فيها شيئاً ما يخيفنا. لأنه أي نعم أنها هي كلية القداسة بريةٌ من العيب سلطانة العالم، وهي نفسها والدة للإله عظيمة الجلالة، الا أنها هي من لحمنا ودمنا وهي أبنة آدم نظيرنا.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس برنردوس: أن كل شيءٍ يختص بمريم، هو مملؤٌ من النعم والمراحم. لأنها هي بحسب كونها أم الرأفة. قد صيرت ذاتها كلاً للكل. وبحسبما هي موعبةٌ من الحب الشديد نحو الجميع، قد أقتبلت أن تصير مديونةً للأبرار والأشرار معاً بصنيع الرحمة معهم. ولهذا هي تفتح للكل أحضان رحمتها حتى يتمتع بذلك الجميع. كما أن الشيطان. كقول القديس بطرس الرسول: يجول حول البشر زائراً كالأسد يلتمس من يبتلعه: (بطرس أولى ص5ع8) فهكذا بالضد مريم تجول مفتشةً من دون أنقطاعٍ على أن تعطي الحيوة والخلاص لمن تقدر هي أن تصنع معه ذلك. حسبما يورد ريكاردوس البوسطي.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يلزمنا أن نعرف جيداً أن أقتدار والدة الإله في المحاماة عنا هو أعظم جداً مما نستطيع نحن أن ندركه بعقولنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس جرمانوس عن كيف أن ذاك الرب الذي كان في الناموس القديم بهذا المقدار صارماً في أطلاق القصاصات والعقابات عاجلاً. فالآن هو تعالى عينه يستعمل المراحم مع الأثمة الأكثر خطأً من أولئك القدماء، ثم يجيب هو نفسه عن ذلك قائلاً: أن الله يفعل الأن هذه المراحم كلها حباً بمريم وتكريماً لأستحقاقاتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 87490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس فولجانسيوس يقول:" أنه لقد كان العالم من دون ريب أنقلب حاصلاً في الأندثار الكلي، لولا تكون مريم مسندةً إياه بقوة شفاعاتها". الا أننا نقدر أن نذهب مطمئنين أمام الله (يتبع القول القديس أرنولدوس كارنونانسه) وأن نترجا مؤملين نوال كل خيرٍ اذ أننا حاصلون على الأبن الإلهي وسيطاً بنا لدى أبيه الأزلي، وعلى الأم الإلهية وسيطةً بنا لدى هذا الأبن السرمدي. |
||||