رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيَقولُ لَكم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم. إِلَيكُم عَنَّي يا فاعِلي السُّوءِ جَميعاً! "فاعِلي السُّوءِ جَميعاً" فتشير إلى هؤلاء الذين لم يصنعوا الشر لكنهم أغلقوا عينوهم وقلوبهم عن إخوتهم خاصة الفقراء والجياع والعطاش والمرضى والأسرى والمنبوذين المستضعفين والمهمّشين والغرباء واللاجئين وثقيلي الأحمال كما حدث مع عزر والغني ( لوقا 16: 11-26)، وقد اكّد يسوع كلامه هذا بكلامه عن الدينونة الأخيرة "إِليكُم عَنِّي، أَيُّها المَلاعين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعدَّةِ لإِبليسَ وملائِكَتِه: لأِنِّي جُعتُ فَما أَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فما سَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فما آوَيتُموني، وعُرياناً فما كَسوتُموني، ومَريضاً وسَجيناً فما زُرتُموني. الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَيَّما مَرَّةٍ لم تَصنَعوا ذلك لِواحِدٍ مِن هؤُلاءِ الصِّغار فَلي لم تَصنَعوه)). فيَذهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذابِ الأَبديّ، والأَبرارُ إِلى الحَياةِ الأَبدِيَّة "(متى 25: 41-46). ويعلق القدّيس يوحنّا" في آخر الأزمنة، حين يقول هؤلاء: "يا ربّ، يا ربّ، أَما بِاسْمِكَ تَنبَّأْنا؟ وبِاسمِكَ طرَدْنا الشِّياطين؟ وباسْمِكَ أَتَيْنا بِالمُعْجِزاتِ الكثيرة؟ أثبت الرّب يسوع بأنّه سوف يجيبهم: "ما عرَفْتُكُم قَطّ. إِلَيْكُم عَنِّي أَيُّها الأَثَمَة!"(متى 7: 22-23)" |
|