رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أنطونيوس أب الرهبان (22 طوبة) معنى اسمه "عوض" وُلد القديس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م. من والدين غنيين. مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم ، فالتهب قلبه نحو الأبدية. وفي عام 269 م. إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته. عاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة. هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة. حوالي عام 305 م. اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى. تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا أنطونيوس ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- المحبة العظمى كانت محبة الله من كل قلبه فكانت محبة الله أولا أكثر من المال فورث من أبيه 300 فدان من أجود الأراضي في قمن العروس ولما سمع في إنجيل القداس "إذا أردت أن تكون كاملا اذهب بع كل مالك وتعال اتبعني" نفذ الوصية دون تردد 2- الثابت تعرض لمحاربات شديدة من الشياطين في شكل وحوش وصور النساء وتذكيره بأخته حتى ظهر له الشياطين وضربوه ضرب مبرح 3- المرشد برغم ميله للوحدة لكن لم يمتنع عن إرشاد أولاده الراغبين في الرهبنة وتتلمذ على يده الكثير منهم الأنبا مقاريوس الكبير 4- قابل التقويم بكل قداسته ومجده ولما أخطأ في فكره "من في البرية أقدم مني وسيرته مثل سيرتي" الله أعطاه درس بأنه يوجد الأنبا بولا الذي لا تستحق الأرض وطأة قدمه فقبل التقويم بشكر وكان سبب في إظهار سيرة الأنبا بولا أول السواح تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- اجعل الله دائما في الأولوية الأولى في الأمور الصغيرة أولا حتى تعتاد أن تجعل الله أولا في كل أمورك 2- إن سمح الله لك بالتجربة احتملها بشكر ولا تضعف لأنك إن احتملت تنال إكليل الحياة 3- إن أعطاك الله حكمة وإرشاد لا تبخل في إرشاد غيرك قدموا بعضكم بعض في الكرامة 4- إن أخطأت اقبل تأديب الله بشكر لأن الذي يحبه الرب يؤدبه |
|