منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2022, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

يا سيدتي المستحقة كل محبةٍ



† صلاة †

يا مريم أمي العزيزة ترى في أي عمقٍ من الشرور لقد كنت أنا حاصلاً الآن، لولا أن يدكِ المملؤة حنواً وأشفاقاً تحفظني مراتٍ كثيرةً من هوة الهلاك، بل بأبلغ من ذلك كم من السنين مرت عليَّ الى يومنا هذا، وأنا في قعر الجحيم هالكاً، لو لم تنجيني من جهنم، لأن خطاياي الثقيلة لكانت تقودني الى هناك والعدل الإلهي لكان حكم عليَّ بالخلود فيها. والشياطين لكانوا بفرحٍ يتممون الحكومة لولا تخلصيني منها، وقد صنعت ذلك من دون أن أكون أنا ألتمسته منكِ. وهكذا أنقذتيني من غير أن أتوسل إليكِ يا أمي الرأوفة، فبماذا يمكنني أن أكافئكِ عن نعمٍ بهذا المقدار عظيمةٍ صنعتيها معي يا منقذتي، وعن حبٍ هذا حده قد أحببتيني به، فأنتِ قد أنتصرتِ أخيراً على قساوة قلبي وأجتذبتيني لأن أحبكِ ولأن أثق بكِ راجياً، وبعد ذلك في كم وكم من الخطايا لكنت سقطت لولا أنكِ مراتٍ عديدةً تعينيني بيدكِ المعينة في الأخطار التي أنا وجدت فيها وتحفظيني من السقوط. فداومي عنايتكِ في خلاصي من الجحيم يا أمي الجليلة ويا رجائي الوطيد ويا حياتي، بل الأعز من حياتي نفسها. وقبلاً أنقذيني من الخطايا التي يمكن أن أسقط بها، ولا تسمحي بأن أشتمكِ لاعناً في جهنم، لأني أحبكِ يا سيدتي المستحقة كل محبةٍ، فهل يمكن أن يحتمل صلاحكِ أن تشاهدي أحد عبيدكِ الذي يحبكِ هالكاً. فأنا أرجوكِ بأن تستمدي لي الا أكون بعد الآن كافراً بجميلكِ عليَّ، ولا خائناً في حق إلهي الذي حباً بكِ قد وهبني نعماً هكذا عديدةً وعظيمةً، فماذا تخبريني يا مريم أهل أنني عتيدٌ أن أخلص أمهل أني أمضي هالكاً. فأي نعم أني سأهلك أن كنت أبتعد عنكِ مهملاً، ولكن من هو الذي يطيق أن ينفصل عن حبكِ، وكيف يمكنني أن أنسى المحبة التي أحببتيني بها، فأنتِ بعد الله هي موضوع حب نفسي، بل لا أقدر أن أعيش من دون أن أحبك، لأني مغرم القلب والنفس فيكِ وأرجو أن أحبكِ دائماً في الزمن الحاضر والمستقبل وفي كل الأبدية، أيتها الخليقة الأعظم جمالاً والأكثر قداسةً والأوفر عذوبةً وحلاوةً، والموضوع الأفضل ما يكون في العالم بأسره مستحقاً أن يحب آمين.*

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محبةُ الآبِ سَمَتْ يا ربُّ مَن يدركها
الفئات المستحقة للقاح كورونا
محبةُ المسيح تغلب على حزن النفس
الحالات المستحقة لصرف العلاوات الخمسة
الفئات المستحقة للمعاش حال وفاة صاحبه


الساعة الآن 05:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024