![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قوة القيامة: "وفي شدتي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت. فسمع صوتي من هيكل قدسه. وصراخي قدامه يدخل في أذنيه. تزلزلت الأرض وصارت مرتعدة. اضطربت أساسات الجبال وتزعزعت، لأن الرب سخط عليها [6-7]. سماع الله للصلاة ليس أمرًا جديدًا، إذ يُسر الله أن يسمع صرخات مؤمنيه الصادرة من الأعماق. سمع الله لداود من الهيكل، أي من الخيمة حيث يوجد التابوت، أو من السماء عينها، لأن الهيكل الأرضي رمز للسماوي. إن كان العدو قد ألقى بحبال الموت كشبكة تصطاد المرتل وتسحبه إلى القبر، يُدفن ولا يقوم، إذا بالسيد المسيح القائم من بين الأموات يستجيب لصرخاته كما من السماء، ينزل إليه إلى القبر ويحمله كغنيمة ويصعد به إلى مقدسه. لعل المرتل - في ضيقته - عاين بروح النبوة السيد المسيح، ابن داود، في صلبه... لقد صرخ إلى الآب أبيه وسُمع له من أجل تقواه، عندئذ تزلزلت الأرض وارتعدت وتشققت الصخور، كما روى لنا الإنجيليون، وقام أجساد كثير من القديسين ودخلوا المدينة. يروي لنا المرتل عن حدوث معجزة عظيمة، حيث ظهر الله كما في هيكل قدسه - على تابوت العهد - لينقذه في محنته، في هذا يرمز للمخلص الذي دخل إلى تجربة الصليب لتُعلن قوة قيامته. وما قدمه المخلص في شخصه إنما لحسابن ا كي ننعم نحن أيضًا بقوة قيامته أو شركة الحياة المُقامة. فلنرتل نحن أيضًا ذات التسبحة، مفتكرين أننا نسبح بها ونحن ملتصقون بمخلصنا القائم من الأموات. إننا لا نيأس قط، إذ ننعم بقوة قيامته، فليس من ضيق كهذا إلا ويخلصنا منه. * "في شدتي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت". يعلن القديس بولس عن هذه الصرخة الموجهة إلى الآب، قائلًا: "الذي في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلص من الموت، وسُمع له من أجل تقواه" (عب 5: 7). سُمعت صرخته بإقامته من الأموات ونواله المجد والملكوت. * "فسمع صوتي من هيكله المقدس". سمع صوتي من مسكنه داخل قلبي! "وصراخي قدامه يدخل في أذنيه"، هذا الصراخ الخاص بي لا تسمعه أذن إنسان، فإنني إذ أنطق به في داخلي في حضرته، يبلغ إلى أذنيه! القديس أغسطينوس الله الكلّي الحب، الكلي الوداعة، يعلن ذاته نارًا آكلة للعدو المقاوم للمجد الإلهي أو لشعبه المسكين، لهذا يقول المرتل: "ارتفع الدخان برجزه، والنار التهبت من أمام وجهه، والجمر اشتعل منه" [8]. هذا التصوير يعلن غضب الله لا كانفعال للانتقام ولكن بكونه العدالة التي لا تقبل الظلم، والقداسة التي لا تطيق الخطية. يقول الرسول بولس: "فعمل كل واحد سيصير ظاهرًا، لأن اليوم سيبينه، لأنه بنار يستعلن، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو، إن بقى عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة، إن احترق عمل أحد فسيخسر وأما هو فسيخلص ولكن كما بنار" (1 كو 3: 13-15). دينونة الله وعدالته نار تزيد الذهب والفضة بهاءً ونقاوة، وتحرق الخشب والعشب. أيضًا كلمة الله نارًا آكلة، تحرق فينا الأشواك الخانقة للنفس وكل ما هو شر لتلهب القلب بنار الحب الإلهي، فلا تقدر مياه العالم أن تطفئها. وقد جاء الروح القدس على شكل ألسنة نارية ليحول التلاميذ والرسل إلى خدام الله الملتهبين نارًا، فيشعلوا البشرية بنار الحب الإلهي بعدما يحرقون الشر في قلوب المؤمنين بروح الله واهب القداسة. هذا هو غاية المصلوب القائم من الأموات، القائل: "جئت لألقي نارًا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت؟!" (لو 12: 49). يرى بعض الدارسين في صعود الدخان برجزه أن المرتل يقارن غضب الله على الشر بالضباب الذي يعتم الجو كدخان قاتم يتصاعد من أنف من يغضب، أو من الوحوش الثائرة التي تصير كادخان تكتم النفس عندما تثور! * "ارتفع الدخان برجزه". يسكب البشر الدموع ويقدمون التوسلات حين يمتلئون ندامة بسبب تهديدات الله ضد الأشرار (أي أن غاية هذه التهديدات هي رجوع الأشرار عن شرهم فلا يلحق بهم الغضب الإلهي!). "والنار التهبت من أمام وجهه". يعقب التوبة اشتعال الحب خلال معرفة الله. "والجمر اشتعل منه"، هؤلاء الذين سبقوا فماتوا غير مبالين بلهيب الرغبة المقدسة أو نور العدل، غارقين في برودة الظلمة صاروا ينعمون (في المسيح) بالدفء والنور وإعادة الحياة من جديد. القديس أغسطينوس والضباب كان تحت رجليه" [9]. ما كان ممكنًا للإنسان وقد انحدر إلى الموت أن يلتهب بنار الحب الإلهي، وتشتعل فيه الجمرة المقدسة، ما لم ينزل السماوي نفسه إليه، يطأطئ السموات ليلتقي بنا على أرضنا، فيهبنا روحه القدوس الناري. نزل إلينا متجسدًا، فأخفى بهاء لاهوته، لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد (1 كو 2: 8)... هذا ما عبَّر عنه المرتل بقوله: "الضباب كان تحت رجليه". اختفى مجده وانحجب عن الأعين البشرية كما بضباب قاتم... * "طأطأ السموات ونزل، والضباب كان تحت رجليه". اتضع العادل، الذي انحنى إلى أسفل من أجل ضعف البشر. "والضباب تحت رجليه"، الذين أُعمت عيونهم بشرورهم؛ هؤلاء الأشرار الذين لا يبالون إلا بالأرضيات لم يقدروا أن يعرفوه، لأن الأرض تسقط تحت رجليه مرتبطة بموطئ القدمين. القديس أغسطينوس يرى بعض الدارسين أن قول المرتل هنا فيه وصف دقيق وتصوير رائع تفصيلي عن الظهور الإلهي الأول في جبل سيناء (خر 19: 8؛ قض 5: 4؛ حب 3: 3-15)، إذ لا يوجد دليل على أن داود قد تمتع بما ورد هنا بصورة حرفية، أي لم يتمتع برؤية عينيه للحضرة الإلهية مثل موسى، لا عندما كان هاربًا من وجه شاول ولا أثناء حروبه ومعاركه وهو ملك. لكنه يرى أن ما يتمتع به من نصرات أشبه بعبور يختلف في مضمونه عن العبور الوارد في سفر الخروج من جهة الشكل لكنه يطابقه من جهة قوة التأثير والفاعلية. فإن حقيقة الخلاص لا تتوقف على الشكل الذي نتخذه. خبرة المؤمنين من جهة الشكل التقليدي الثابت بخصوص الظهور الإلهي في سيناء هي أن الله حاضر الآن أمامهم، يستطيعون أن يروه ويسمعوه، وكأن التقليد في كماله يتحقق معه كحدث حاضر حيّ. رآه موسى خلال العبور حين حلَّ الضيق بشعبه وسمع صوته بطريقة ملموسة وسط الضباب، وكأن الله قد نزل إليه ليعين شعبه. وبالإيمان رآه داود النبي وسط آلامه حين كان الموت يلاحقه خلال ثورة شاول الطاغية ضده؛ وتحقق النزول في كماله في ملء الزمان حين نزل رب المجد يسوع ليخلص العالم من إبليس وقد أحاط نزوله بالضباب؛ وها هو مستعد أن يحل في قلب المؤمن وسط آلامه ليعلن له قوة الصليب! وكأن الظهور الإلهي تحقق هكذا: أ. مع موسى عند استلام الناموس، خلال الظلال. ب. مع داود بالإيمان خلال تمتعه بنصرات دائمة هي عمل الله في حياته. ج. مع السيد المسيح بكونه الابن الوحيد الجنس، الذي أعلن عن أبيه الواحد معه في الجوهر... كأعظم إعلان إلهي! د. مع مؤمني العهد الجديد، خلال إتحادهم بالابن . ليس عجيبًا أن تتحقق كل الإعلانات عبر العصور وتتجلى الحضرة الإلهية عندما تشتد التجارب والضيقات؛ حينما يبدو الموت أمرًا محققًا ليس من يقدر أن يهرب منه يتجلى واهب القيامة. حتى مسيحنا - الواحد مع الآب - لم يعلن مجده إلا خلال طريق الصليب. مع كل ضيقة يستطيع المؤمن أن يتمتع بالجالس على المركبة الشاروبيمية، واهب الخلاص، إذ يقول المرتل: "ركب على الشاروبيم وطار، طار على أجنحة الرياح" [10] ذُكر الشاروبيم لأول مرة في سفر التكوين (3: 24)؛ وتكرر ذلك في (مز 68: 4، 33؛ 104: 3)، مقترنًا إلى حد ما بالكاروبين اللذين على غطاء تابوت العهد. فقد أُطلق هذا الاسم على الشكلين الواقفين عليه (خر 25: 18-20) حيث يقومان على كرسي (عرش) الرحمة، بينهما الشاكيناه، حيث تُعلن حضرة الرب الدائمة وسط شعبه. في حزقيال 10 نجد أكمل تقرير لدينا عن الشاروبيم، وهي كائنات سماوية، خليقة مملؤة حياة، تتسم بالسرعة الشديدة والقوة والشجاعة؛ صوت أجنحتها كصوت القدير حين يتكلم. * "ركب على الشاروبيم وطار"، أي ركب بعيدًا فوق حدود كمال المعرفة، مظهرًا أنه لا يقدر أحد أن يقترب منه إلا بالحب؛ لأن المحبة هي تكميل الوصايا (رو 13: 10). القديس أغسطينوس يقول: "طار على أجنحة الريح" [10]، إعلانًا عن سرعة مجيئه لخلاص أولادهن دون أن يوجد عائق في الطريق. وكما جاء في المزمور (104: 3) "الذي جعل مسالكه على السحاب؛ الماشي على أجنحة الرياح". "جعل الظلمة حجابه، تحوط مظلته" [10]. نزل إلينا ليخلصنا بنفسه، لكنه احتجب في الناسوت، لكي نقبله بالإيمان؛ فإن كانت البصيرة الخارجية يصعب أن تخترق الضباب المحيط به كمظلة لتدرك أسراره، فإنه بالإيمان تستنير بصيرتنا الداخلية القادرة أن تدخل إلى الأعماق وتلتقي به وتتعرف على أسراره الخفية. يقول إشعياء النبي: "حقًا أنت إله محتجب" (45: 15)، يقول المرتل: "السحاب والضباب حوله" (مز 97: 2). تشير الظلمة هنا إلى عجز، لا الخليقة الأرضية وحدها عن رؤية طبيعة الله، بل والخليقة السماوية لا تقدر على معاينتها في كمالها. تعاين كل خليقة الله قدر استطاعتها أو قدر قامتها الروحية، وليس كما هو! * "جعل الظلمة حجابه". حيث اختار ظلمة الأسرار، الرجاء الخفي في قلوب المؤمنين هناك حيث يحجب نفسه دون أن يتخلى عنهم. القديس أغسطينوس الأب قيصريوس أسقف آرل أما قوله جعل "الظلمة حجابه"، فلأن صعوده كان مخفيًا عن العالم، يتمتع بها من يتتلمذ على يديه فتصعد أفكاره معه كما في الخفاء. وبقوله "تحوط مظلته"، ربما يشير إلى تلاميذه أو الكنيسة ككل، إذ يختفي فيها الصاعد إلى السموات كمظلة له، يسكن داخلها دون أن يعاينه العالم! لا يوجد وصف لهيئة الله في أي موضع في الكتاب المقدس. إنما يتحدث الكتاب عن قرب الله من الإنسان وعظمته التي لا يُدنى منها، وذلك من خلال الرموز؛ من جهة قُربه يتحدث عن بهاء نوره، ومن جهة عظمته الخفية فيتحدث عن السحاب والظلمة... طبيعة الله غير مدركة، لكنها تُعرف خلال عملها وفاعليتها في حياة الإنسان. *القديس يوحنا الجليل الذي اخترق الظلمة المنيرة يقول: "الله لم يره أحد قط" (يو 1: 18)، مؤكدًا عدم إمكانية بلوغ الجوهر السماوي بواسطة البشر، بل وأيضًا بواسطة كل الخليقة العاقلة. لذلك، عندما نما موسى في المعرفة أعلن أنه رأى الله في الظلام، بمعنى أنه أتى إلى معرفة ما هو إلهي، ما هو فوق كل معرفة أو إدراك، إذ جاء النص: "أما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله" (خر 20: 21). أي إله؟ ذاك الذي جعل الظلمة حجابه كقول داود، الذي تعرَّف على الأسرار في ذات المقدِس الداخلي. القديس غريغوريوس النيصي "من لميع وجهه جازت السُحب، قدامه بردًا وجمر نار" [12]. يرى البعض أن المرتل هنا يصف البرق، أسهم الله التي تنتشر وتهزم أعداء داود؛ فإن الله لا تنقصه الوسيلة ليحقق غضبه ونشر قوته الخلاصية. وكأنه يمزق السحاب إربًا، ويرسل سهامه التي لا يعوقها السحاب بل تقتحم السحاب كأنه غير موجود. تنفتح السماء بأكملها كما يحدث أثناء البرق (حيث يبدو كأنه يمزق السحب). غالبًا ما يكون البرق مسحوبًا بالبرد والبَرَدْ. وكثيرًا ما يعاقب الله الأشرار بحجارة من البَرَدْ والنار (خر 9: 24-25؛ يش 10: 11؛ مز 78: 47-48؛ 105: 32؛ حجي 2: 17). كأن الله المحتجب في الضباب يفتح أبواب السماء ليقذف الأشرار المصرّين على شرهم بحجارةٍ من البرد والنار. من جانب آخر إن كان السحاب يشير إلى القديسين (عب 12: 1)، من بينهم الأنبياء، فقد أرسل الله نبواته خلالهم كقذائف من البَرَدْ والنار، تحطم عدو الخير إبليس وتحقق الخلاص للمؤمنين. لهذا يكمل المرتل قائلًا: "أرعد الرب من السماء، والعلي أعطى صوته" [13]. هكذا نتقبل كلمة الله، خاصة النبوات التي سبق فتحدثت عن الخلاص كرعد صدر من السماء... يتكلم الله فتهتز السماء والأرض، يتحدث بكلماته كما بأعماله. بالنسبة له ليس شيء ما مستحيلًا، ليس شيء ما شاقًا. من يستطيع الوقوف أمامه؟! من يقدر أن يتحمل صوته الذي يرعد؟! قوله: "أرعد من السموات" يشير إلى صعود السيد المسيح، إذ قيل: "صعد الله بتهليل (هتاف)، والرب بصوت البوق" (مز 47: 5). خلال هذا الصعود تحقق الوعد الإلهي الخاص بإرسال الروح القدس كينابيع مياه حيّة، يتمتع به المؤمنون خلال مياه المعمودية، وظهر الرسل الأطهار والتلاميذ القديسون كأساس للبناء المسكوني الجديد (أف 2: 20)، إذ يقول: "ظهرت عيون المياه، وانكشفت أساسات المسكونة، من انتهارك يا رب، ومن نسمة ريح رجزك" [15]. ما هي عيون المياه التي ظهرت إلا المعمودية، إذ يقول إشعياء النبي: "فتستقون مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص" (12: 3). مياه المعمودية تبعث بهجة وفرحًا في قلوب المؤمنين وهلاكًا لعدو الخير وكل أعماله الشريرة. في مياه المعمودية صوت الرب يرعد، فينتزع من عدو الخير مملكته فينا، ويملك هو في قلوبنا أبديًا. أما أساسات المسكونة، أي التلاميذ، فيتكئون على السيد المسيح حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون في البداية، وعلقوه على خشبة، فصار ذلك خلاصًا لكنيسة الله وبنيانًا لها على مستوى سماوي. يرى بعض المفسرين أن هذا العدد [13] فيه تلميح لمعجزة البحر الأحمر الذي انشق فظهرت أعماق المياه وانكشفت أساسات المسكونة! وكأن المرتل يقول إن الله يخلصه بطريقة مؤكدة وبوضوح كما سبق وصنع مع شعبه عند هروبهم من وجه فرعون وجنوده. ويرى آخرون أن المرتل يحسب نفسه كمن هو مدفون في أعماق المياه كما في (مز 144: 7)، حيث يصلي، قائلًا: "انقذني ونجني من المياه الكثيرة، ومن أيدي بني الغرباء". لهذا يكمل المرتل في المزمور الذي بين أيدينا: "أرسل من العلاء فأخذني، وانتشلني من مياه كثيرة، ينجيني من أعدائي الأقوياء، ومن أيدي الذين يبغضونني" [16-17]. إن كانت أمواج العالم وتياراته كادت أن تبتلعني، فقد نزل من السماء ليأخذني فيه ويحملني إلى سمواته؛ يحطم بصليبه أبواب الجحيم، وينجيني من الموت ومن كل قوات الظلمة الذين يبغضون نفسي ويطلبون هلاكها أبديًا. إن كان الشيطان وكل جنوده أقوياء، لكنه يوجد من يخلصني من أيديهم، ويصعد نفسي معه. يرى المرتل نفسه وقد هاج الأعداء الأقوياء ضده، فصار كمن هو في مياه كثيرة؛ في عجزه البشري لم يكن ممكنًا أن يخلص، لكن الله وهبه النصرة على جليات الجبار، ثم على شاول وأقربائه ورجاله، ثم على الفلسطينيين والسوريين وشعوب أخرى، وأخيرًا على ابنه المتمرد أبشالوم؛ هذا كله كان رمزًا لما عانته نفس داود حين أدركت أن أبواب الجحيم تُطبق عليها بواسطة الأعداء الحقيقيين مثل الشيطان وجنوده والخطايا والحكم عليه بالموت الأبدي... الأمر الذي لا يقدر أن يخلصه منه إلا السيد المسيح غالب الموت، ومخرج النفوس من الجحيم إلى حرية الفردوس. |
![]() |
|