كان ملك يخاف الله ويهتم بالفقراء والايتام والارامل وهدم معابد الاوثان والسوارى والتماثيل وكان يعمل عدل بين الناس يعاقب الظالم وينصف المظلوم فقد كان ملكا عادلا جدا يهتم باقامه العدل وفى نفس الوقت يرحم الفقراء وكان يصلى ويصوم و كان الكهنه يعلموا الناس ان لايزنوا ولايقتلوا ولايسرقوا ولا يكذبواوان يكرموا ابوهم وامهم و اذا كانوا متوفين يعملوا رحمه على روح والديهم ولايشتهوا ارض غيرهم ولايشتهوا بيوت غيرهم وكان الناس سعداء بحفظ وصايا الله وجاء ملك شرير على هذا الملك الطيب العادل الذى يخاف الله وكان الملك الشرير هو ملك العالم فى ذلك الوقت وكان قوى جدا وكان الملك الشرير هذا يطمع فى ارض الملك الذى يخاف الله وكان الملك الشرير يحب الزنا والشذوذ والسرقه والكذب وعباده الاوثان وجاء الملك الشرير طمعان فى ارض الملك الذى يخاف الله وكان الملك الذى يخاف الله يصلى الى الله وقال لله انا يارب عملت عدل بين الناس وازلت الاوثان والتماثيل والسوارى وعلمت الناس ان تخاف الله ولاتقتل ولاتسرق ولاتكذب ولاتشتهى ماعند الغير وعملت بوصاياك وعملت عدل الذى يقتل صاحبه بالعمد كنت اقتله حسب وصاياك لانك امرتنى ان اعمل عدل بين الناس وعملت رحمه بالفقراء واكلتهم وعملت لهم بيوت واهتميت بكبار السن الضعفاء واهتميت بالارامل والايتام الضعفاء وكل واحد ضعيف اهتميت به فيارب انا عملت وصاياك انقذنى من هذا الملك الشرير وفعلا ربنا بعت ملاك اهلك مائه وخمسه وثمانين الف من جيش الملك الشرير وغلب الملك الذى يخاف الله فمن يتكل على الله الله لايخزيه ويدافع عنه انه الملك حزقيا وقصته موجوده فى العهد القديم