ينبغي هنا أن ننبه عن العبارة الجليلة التي يوردها غوليالموس أنكليكوس فيما يلاحظ كلمات سفر النشيد وهي: أرعي الجداء التي لكِ: بقوله: أن الله يوصي مريم برعاية الجداء، لأن مريم لا تخلص الخطأة أجمعين، بل أولئك فقط الذين يخدمونها ويكرمونها متعبدين لها، وبالضد هو أن الخطأة الذين يعيشون في آثامهم ولا يكرمونها تكرمةً خصوصيةً ولا يلتجئون إليها طالبين شفاعتها ليخرجوا من حال الخطيئة، فهؤلاء ليسوا من جداء بها بل أنهم في يوم الموقف العظيم هم عتيدون أن يطردوا الى صف الشمال مع الأبالسة