هل في يدنا أن نختار نصيبنا، وهل في قدرتنا رفع ما يضعه الرب على أعناقنا. ومن نحن حتى نرفع صوتنا ضد من بيده أمرنا. فعلينا بالخضوع والطاعة وتسليم المشيئة حين دخولنا في إحدى التجارب، سواء بموت أحد أعزائنا، أو خيبة مساعينا أو ضياع أتعابنا عبثاً، أو انقطاع حبل آمالنا، أو إذا سلطت الأمراض على أجسامنا، أو كنا عرضة للتعب والبلاء ليلاً ونهارا.