منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2012, 05:51 PM
الصورة الرمزية نصيف خلف قديس
 
نصيف خلف قديس
سوبر ستار | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نصيف خلف قديس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 41
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : من سوهاج ومقيم بالكويت
المشاركـــــــات : 364

أعين ساهرة

فلا ننم إذاً كالباقين بل لنسهر ونصحُ ( 1تس 5: 6 )
يحرضنا الكتاب كثيراً على السهر لأن فينا الميل الطبيعي للاسترخاء والنوم. وعلى صفحات الوحي نرى صوراً متنوعة للعيون الساهرة نلخصها فيما يلي:ـ
(1) سهر الجندي: «اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو» ( 1بط 5: 8 ). فهناك عدو لا ينام يراقب المؤمن ويرصد تحركاته وينصب له أشراكه. إنه يتحين الفرصة للهجوم عليه، وهذا يتطلب مزيداً من الحذر والسهر.
(2) سهر الراعي: «وكان .. رعاة .. يحرسون حراسات الليل على رعيتهم» ( لو 2: 8 ). هكذا كان يعقوب وهو يرعى الغنم عند لابان إذ طار نومه من عينيه ( تك 31: 40 ). إن الليل مليء بالمخاطر على القطيع. وعلى كل مَنْ يقوم بخدمة الرعاية أن يسهر ويلاحظ حالة الغنم، ويرقب من بعيد أي خطر يهدد سلامتهم.
(3) سهر الأم الفاضلة: «تقوم إذ الليل بعد ... سراجها لا ينطفئ في الليل ... تراقب طرق أهل بيتها» ( أم 31: 15 ،18،27). إنها لا تبحث عن راحتها، بل تهتم بأولادها وعيناها تلاحظان كل شيء. إنها ليست الأم الخافقة، لكنها بالمحبة والحكمة تراقب من بعيد وتوجه وتنصح.
(4) سهر المصلي: قال الرب يسوع «اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة» ( مت 26: 41 ). وقال بولس للمؤمنين «مصلين بكل صلاة وطلبة ... وساهرين لهذا بعينه» ( أف 6: 18 )، وأيضاً «واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر» ( كو 4: 2 ). فالصلاة دائماً تحتاج إلى السهر والمثابرة حيث أن الجسد ثقيل وسرعان ما يمِّل.
(5) سهر العبد والخادم: «طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين» ( لو 12: 37 ). وبولس في خدمته كان «في أتعاب في أسهار في أصوام» ( 2كو 6: 5 ). إنه «ثلاث سنين ليلاً ونهاراً لم يفتر عن أن ينذر بدموع كل واحد» ( أع 20: 31 ).
(6) سهر العروس: «أنا كوكب الصبح المُنير. والروح والعروس يقولان تعال» ( رؤ 22: 16 ،17). «إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم» ( رو 13: 11 ). إن الرب يشتاق إلى عروسه، الكنيسة التي أحبها، وقريباً سوف يُحضرها لنفسه مجيدة، فماذا عن أشواق العروس؟ هل نتوقع ونترقب بعيون ساهرة تلك اللحظة السعيدة المجيدة التي فيها نراه؟ وهل بحق نحن على المرصد نعّد ساعات الليل؟
رد مع اقتباس
قديم 26 - 08 - 2012, 06:04 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اعين ساهرة

موضوع رائع ومميز الرب يبارك تعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 08 - 2012, 08:21 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اعين ساهرة

شكرا على المشاركة
أعين ساهرة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ها إن أُمًا بشرية تبكي ساهرة
أسماء بيبى للبنات | ساهرة
عيون ساهرة وقلوب حائرة
أعين ساهرة
وما زالت العيون ساهرة


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024