ان ملكوت الله ليس للذين يدّعون البر، وهم عصاة متمردون، بل لمن يطلبون البر، وهم خطأة تائبون. النية وحدها لا تكفي بل الفعل. والفعل هو نتيجة الاهتداء الى طريق الحق والحياة الى كلام وحياة يسوع. انه امر رهيب ان نتبع المسيح، ثم ننكره في حياتنا، حيث يوجد بيننا اليوم من يتشدقون بالدين ويتعلقون بأهدابه امام الناس، ويذهبون الى الكنيسة، يمارسون الفرائض، ويتظاهرون بالتقوى، ولكن مع هذا ينقصهم الدين الحق وحياتهم لا تنسجم مع هذه الدعوى.