الحزن النفسي والضيق والألم والقلق كلّها أمواج محيط غُمرت البشرية فيه، ولكنها لم تكن منذ البدء، بل دخلت إلى حياة الإنسان نتيجة السقوط الذي حصل بسبب أنانيته.
تلد نتانة الأنا الضيق في النفس، بينما حالتها الطبيعية هي الفرح، لأن الله هو سلام وفرح، والإنسان هو نسمة الله المخلوقة منه، فيكون الضيق أمر غريب عن الحياة البشرية.