القديس إيرونيموس يوطدنا في هذا الرأي في عظته على صعود البتولة (ولئن كان حسب رأي البعض أن هذه العظة هي لرجلٍ قديم مجهول الأسم وأندرجت فيما بين تأليفات هذا القديس) حيث يقول: أن في يسوع المسيح وجد ملء النعم كلها كوجوده في الهامة،... ومن هذه الهامة تتصل الينا نحن أعضاء جسده السري كل الأرواح الحية، أي المعونات الإلهية لكي نحصل على الخلاص الأبدي، ثم أنه في مريم أيضاً قد وجد ملؤ هذه الأنعام عينها كوجودها في العنق أو الرقبة.