من هي تلك الأمرأة التي قيل عنها في الأبوكاليبسي (ص12ع14) هكذا: فأُعطيت الأمرأة جناحي نسرٍ عظيم لتطير الى البرية. فالمعلم ريبايرا يفسر ذلك بأن هذين الجناحين هما الحب الذي به مريم البتول طارت الى الله: الا أن الطوباوي أماديوس يقول: أن هذين الجناحين اللذين هما جناحا النسر يفسران السرعة الكلية التي اذ تفوق بها مريم على خفة جولان السيرافيم أنفسهم فتسعف من ثم أولادها على الدوام بمعوناتها:*