حقائق عن الحيوانات التي تقوم بالسبات الشتوي
هناك العديد من الحقائق المدهشة التي تتعلق بطريقة تعامل الحيوانات المختلفة أثناء فترة السبات الشتوي ومنها:
يمكن للحيوانات التي تقوم بالسبات الشتوي البقاء على قيد الحياة بدون استهلاك أيًا من معدلات من الأكسجين، وتنخفض معدلات التنفس بنسبة 50 إلى 100.
أثناء فترة السبات الشتوي تنخفض درجة حرارة جسم الحيوان بشكُل كبير، وتنخفض معها معدلات ضربات القلب.
بالنسبة للحيوانات التي هي تقوم بعملية سبات حقيقي فيمكن لها أن تستيقظ مرة فقط كل بضع أسابيع وذلك من أجل أن تأكل أو تقوم بتمرير النفايات.
رغم فترات اليقظة القصيرة جدًا إلا أن أغلب الأبحاث تشير أنه يمكن أن تستخدم أكثر من 90 في المائة من مخزون الطاقة المخزن احتياطيًا في أجسامها.
بعض حيوانات القطب الشمالي التي تقوم بعملية السبات الشتوي مثل السناجب تستطيع خفض درجة حرارة أجسامها إلى ما دون درجات الصفر والتجمد، ليس هذا فقط أيضًا القوارض تستطيع أن تخفض درجة حرارة أجسامها 2.9 درجة مئوية تحت الصفر ،وتعتبر هذه الدرجة أقل درجة حرارة تم تسجيلها حيوان من الثدييات أثناء فترة البيات الشتوي.
في غالب الأمر يعرف السبات الشتوي في فترة الشتاء، ولكن أيضُا تستطيع العديد من الحيوانات القيام بفترة سبات أثناء الصيف وتعرف باسم الاستيفاء وذلك للحفاظ على نسبة المياه في أجسادهم وحمايتها من الجفاف.
واحدة من الحقائق المتعلقة بالنوم في فترة السبات الشتوي أن الحيوانات لا تحلم أثناء نومها وتكون في حالة أشبه بالموت وذلك لخفض مستوى طاقتها إلى أقل نسبة ممكنة لدرجة عدم القدرة على إنتاج التيارات الكهربائية التي تعمل على قدرتهم على الحلم أثناء نومه، من الممكن استثناء بعض الحيوانات من هذه القاعدة ولكنه في أغلب الأمر المعظم يدخل في فترات نوم عميقة جدًا.
قد تمتلك حيوانًا أثناء فترة سباته الشتوي من دون أن تعلم ومن ضمن هذه الحيوانات هي الأسماك الذهبية.
أما بالنسبة لحيوان الدب والذي يعتبر من أشهر الحيوانات القادرة على السبات الشتوي فيمكن إيقاظها بصورة أسهل من باقي الحيوانات الأخرى ولا تنخفض درجة حرارة أجسامهم بشكٍل كبير، كما أنهم لا يقومون بأي من عمليات الإخراج مثل التبول أو التغوط بل لديهم القدرة لتحويلها إلى بروتين من أجل الحفاظ على مستويات الطاقة داخل أجسامهم.
العديد من الحيوانات يمكنها أن تلد صغارها وترضعهم في فترة السبات الشتوي أثناء فترة نومها العميق ومنها كذلك الدببة.
في بعض الأحيان قد تستيقظ الحيوانات في فترة التكاثر من أجل القيام بعملية التكاثر ثم تعود إلى بياتها الشتوي مرة أخرى ومنها حيوان جرذ الأرض.
هناك ما يسمى أرباع الشتاء Hibernaculum وهي في الأصل كلمة لاتينية وتستخدم هذه الكلمة لوصف المكان الذي تتم فيه عملية البيات الشتوي، قد يكون هذا المكان كهفًا أو عرينًا أو حتى جحرًا وذلك على حسب الحيوان الذي سيقوم بعملية السبات الشتوي.