أنتِ منحت نعمة محبة لكثيرين، فاذاً أنا أيضاً أرغبها ملتمساً، واذا كانت جسارتي بهذا الطلب هي باهظةً، فجودتكِ وصلاحكِ يفوقانها عظمةً، لأنكِ تفتشين على الأشد دناءة والأوفر ذلاً لتنعمي عليهم. ومن ثم أنا واثقٌ بصلاحكِ، فليكن مجد أفتخاركِ مؤبداً في أنكِ خلصتِ نفساً من قعر الجحيم بعد أن كانت هلكت، وأقتدتيها الى مملكتكِ التي فيها أرجو أن أتعزى بوجودي دائماً أمام قدميكِ.