المضيف “جزء من القربان المقدس” وهي قطعة مستديرة من الفطير توضع فوق الكأس الذي تمسك به القديسة بربارة في تصويرها، وهو يستخدم للتكريس والتوزيع في القداس، وهذا المصطلح (Host) من الكلمة اللاتينية (Hostia) بمعنى أضحية.
وقد صورت رموز أخرى مصاحبة للقديسة بربارة مثل الصاعقة والمدفع، حيث إنها شفيعة عمال المناجم والمدفعية والبارود، وذلك وفقاً لما حدث لأبيها عندما أتى بها إلى الجبل وقطع رأسها، قامت عاصفة مخيفة مع الرعد والبرق، وأتت صاعقة فضربت أباها فتحول إلى رماد، ويذكر اسمها في صلاة الحماية من الصواعق. والرماد يستمد رمزيته من رواسب ما تتركه النار، أو ما تبقى من الإنسان بعد مماته بعدما تقضي عليه نار الحياة، وإن هذه المادة المجردة من الحياة ترمز في مختلف الديانات إلى هشاشة الوجود البشري، وفي الكتاب المقدس يضع المؤمن الرماد على رأسه وعلى جبهته يوم اثنين الرماد أو أربعاء الرماد “عند اللاتينيين” للدلالة على توبته وبدء مسيرة عودته إلى الله ” أُذكر يا إنسان أنّك تراب وإلى التراب تعود” (تك 19:3).